السلام عليكم. تحية طيبة و بعد.
اولا انا لست آية، انا والدها المتحدث باسمها.
البارحة في الليل طلبت مني ابنتي ان اكتب لكم رسالة، لشدة مرضها و عدم قدرتها الحركة.
لقد بدأت في العلاج الكيميائي منذ مدة الآن بسبب اكتشافنا لمرضها. سرطان الرئة.
حالتها الصحية سيئة بسبب العلاج.
حتى الآن لا يوجد بوادر تحسن لها.
كل ما ارادته هو أن تعرفوا أنها بخير و على قيد الحياة، مرضها و ضعفها لا يسمحان لها أن تمسك الهاتف حتى.
ارجوا منكم كوالد أن تدعوا لابنتي التي تحبكم، و تفكر بمصير اكثر شيئ اهتمت به في حياتها.
تعدكم أنها لو شفيت ستعود لكم. و تكمل روايتها التي تبكي عليها و تحاول أن تدون افكارها لكي لا تضيع.
كوالد مجددا أرجوكم أن لا تتركوها بدعواتكم. ابنتي عانت كثيرا في حياتها، من تنمر و سرقة أفكارها و روايتها و محاولة إغلاق لحسابها.
أريد أن تتحسن حالتها النفسية و لا تسوء اكثر، و ان تبتعد عن الاكتئاب الذي دخلت فيه بسبب خوفها من الموت.
و لعلمكم انا أقرأ كل التعليقات و الرسائل التي تصل اليها. لكل فتاة أو فتى أرسل كلام مهذب و جميل اشكرك.
اما بالنسبة للمتنمرين فاترككم الله الذي سيحاسبكم، بكلماتكم و اتهماتكم البذيئة. لو كنتم أمامي لخنقتكم على الرسائل التي ترسلونها اليها.
و بكلماتها الخاصة المحملة بالدموع، لا تنسوني.
أنت تقرأ
أسيرها
عاطفيةحجر لا يلين...جبل لا يتحرك...دم لا يختلط...و لا شروق من الغرب. إلا باثنين: معجزته و قيامتها. هي كانت معجزته و خلاصه...و هو كان قيامتها و هلاكها. رجل عاش حياته كلها يتنفس الغضب و الكره...لصبح جزءا لا يتجزأ من الظلام...أدار ظهره عن الرحمة. فتاة تعذبت...