البارت (23)🌹بنت 18 🌹#بقلمى_برنسسN
لم ترد عليه و كملت سيرها ركض خلفها و امسك بها و ادخلها المنزل رغماً عنها
آيه بنفعال : بجولك هملني و متجربليش
رفع رحيم أصابعه بوجهها بتحذير : صوتك يعلا عليا تاني هزعلك سوا بصفتك بنت عمي او بصفتك مراتي
آيه : تزعل مين انت مفكر نفسك فين اهني.. لاه اني مش مها
رحيم بغيظ : و علشان انتي مش مها هتصرف معاكي
آيه : هتعمل إيه يعني
هنا لم تشعر غير و رحيم يحملها علي يديه و يسير بها نحو الدرج
آيه بنفعاد : رحيم نزلني بجولك نزلني
رحيم : عالي صوتك كمان خالي الكل يطلع و الجوزه تبوظ و تبقي سواد علي دماغك و كلهم يفرحوا فيكي
آيه بصوت منخفض : طيب نزلني انت شيلني اجده ليه
كان قد وصل إلى الطابق الثاني سار متوجهاً الي غرفه هاله
فتح الباب و ركله بقدمه و داخل لم يكن أحد بالغرفه داخل بها ألقاها فوق الفراش لترطم به و كأنه شئ يريد التخلص منه
آيه بغضب : انت بترميني كده ليه
ذهب و أغلق الباب ثم عاد إليها و هو يضغط علي أسنانه بغضب نزعت حذئها و رجعت بضهرها للخلف ليصتدم ظهرها بالحائط المجور للفراش وقف أمام الفراش
رحيم : انتي لسانك طويل ليه و صوتك ليه عالي ديماً
آيه بتوتر : ح ح حسي مش عالي هو هو اللي أجده
رحيم بغيظ : بلا اجده بلا مش اجده صوتك ده ميعلاش تاني
حاولت ان تأخد موقف من تحكمه : اني... اني أعلى حسي برحتي و..و انت مالكش صالح بيا
أقترب منها كان حجبها كد وقع عن شعرها أمسك خصلتها ببعض القوه ل تشعر بضغطة
رحيم : ماليش إيه سمعيني تاني كده
نزلت دموعها : رحيم أنت هتضربني
ترك شعرها و وقف ينظر لها بندم هو لم يقصد بتصرفه ان يضربها هو فقط أنفعل رغماً عنه بسبب صرخها بوجهه و استفزازها له
وضعت إيه رأسها بين كفيها و تكورت بنفسها مثل الجنين و داخلت في نوبه من البكاء
جلس علي الفراش و سحبها إليه و هي تحول أبعد يده
نجح في سحبها ل تجلس بجواره تفاجأت به يقبل رأسها و يهمس لها
رحيم : آسف حقك علي و الله ما كان قصدي أنتي بس استفذتيني انا عمري ما اضربك بس ممكن اخوفك علشان تبطلي استفزاز انتي مستفزه اوي
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Любовные романы"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...