البارت(64)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN
مرة أسبوع آخر... سمح الطبيب ل رحيم بمغادرة المشفى و هذا رغماً عنه ف رحيم يلح منذ أيام يريد العوده إلى المنزل و إكمال العلاج هناك
هشام و مصطفى يسندون رحيم و هو ينظر إليهم و يضحك
رحيم : ياجماعه سبوني أنا بعرف أمشي ل واحدي الرصاصه كانت في صدري مش في رجلي
هشام : أدخل و أنت ساكت
مصطفى : إيه رأيك نشيله يا هشام السلم طويل عليه
دفعهم رحيم بعيداً عنه : لا كده أوڨر اوى أبعد يا عم منك ليه.. تعالي يا قتطي
أمسك يد آيه و صعد بمفرده معها... داخل الجد مجاهد و هو يستند علي عماد و محمد
الجد مجاهد : داخلوني اوضتي و بعدها تروح يا عماد تناديلي ابوك جوله چدي عايزك ضروري و انت يا محمد تروح دار عمك سالم تچيبلي ابوك و غاده بنت عمك
محمد : طب و مين هيراعي عمي لما غاده هتچي أهني؟
عماد : أمي و نغم أختي هناك.. بس جولي يا چد انت عايزهم ليه؟
أبتسم الجد مجاهد : هچوزك إيه مش عايز؟
عماد بالهفه : لاه عايز طبعاً بس كييف و ناچي لسه ميت مبجلوش أيام؟
الجد مجاهد : دي سيبها عليا المهم نفذو اللي طلبته
محمد : حاضر يا چد
ادخلوه غرفته و داخلت سوسن ل تساعده في تبديل ثيابه
ام الباقيه ف ذهبوا إلى غرفهم كي ياخذون قسط من الراحه كما أخبرهم الجد مسبقاً
داخل غرفه رحيم و آيه هو نائم علي الفراش و ينظر للغرفه بابتسامه.. جات إليه آيه و هي تحمل له ملابس مريحه منزليه لكي يرتديها
آيه بإبتسامه : نورت اوضتك يا حبيبي
جلس رحيم : تسلميلي يا قتطي.. الاوضه كانت وحشاني و السرير و هدومي كل حاجه هنا كنت مشتقلها و طبعاً انتي أكتر حد اشتقتله
سحبها ل تجلس علي قدمه و قبل خدها و هو يضم خصرها بزراعيه
آيه : اني كمان اتوحشتك جوي رغم انك كنت جدامي علي طول... هملني اجوم انت لسه تعبان
رحيم : حصل بس وحشني تقعدي في حضني خاليكي كمان شويه
آيه بحب قبلت خده : جوم اتسبح و غير خلجاتك و بعدين نجعد برحتنا و متنساش في علاچ بعد ساعه من دالوجتي
رحيم بملل : انا مش عايز ادويه حاسس ان معدتتي بتصرخ من كميه الكيميا اللي بلبعتها الفتره دي
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
عاطفية"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...