البارت 52

11.8K 536 38
                                    

البارت(52)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN

بعد مرور عدت ساعات علي وفاة محروس السيوفي و قد استخرج الشباب تصريح الدفن قبل أن يتعرض ل تشريح بناء علي طلب الجد مجاهد

تم الدفن بمقابر العائله و عاد الجميع الي منازلهم ف كل ذالك حدث قبل الفجر

داخل منزل محروس كانت فتحيه و رحاب في حاله انهيار منذو ان تلقوا الخبر

كان الجد مجاهد يجلس مع الرجال العائله بغرفه الجلوس و النساء العائله مع رحاب والدتها يواسيهم في موصيبتهم

الجد مجاهد : راضي عرف يا ساچد

ساجد بحزن : ايوه يا ابوي  مچرد ما جولناله الخبر انهار و جعد يعيط زي العيل الصغير و يسب و يلعن في الغربه ربنا يصبره

سعد : و يرحم ابوه الموصيبه مش سهله يا واد عمي ده مهما كان ابوه و مات فچاه و هو في الغربه يعني لا شافه و لا دافنه و لا هيلحج ينزل ياخد عزاه

الجد مجاهد : دي ضريبة الغربه اصل الشباب متسربعه علي السفر مفكرين كل السفر فلوس و فسح مش عارفين اللي بيسافر ده بيعاني ازاي بعيد عن اهله... يلا كله يجوم يروح علي داره و من بكره الكل يتچمع عشان العزاء

وقف الرجال و خرجوا كان رحيم و مصطفي و محمد و عماد و ناجي و زاهر يقفون امام المنزل بالخارج و لكن ناجي يقف بعيداً عنهم

أقترب زاهر من محمد و همس له : أومال أمك فين ليه مچتش معاكم؟

ابتلع محمد ريقه بتوتر و قال : تعاله معايا و اني اجولك

اخذه بعيداً عن أبناء اعمامه

زاهر بقلق : خير في إيه أمك عيانه و لا ابوك متخانج معها زي العاده

حك محمد رقبته و قال: و لا ده و لا ده ابوي طلج أمي و كمان عمي ساچد طلج خالتي عزيزه و هما دالوجتي في دار خالي سمير

صدم زاهر و لم يستوعب حديث أخيه : انت اكيد بتهزر جول بتهزر جول

أمسك أخيه من تلبيب عبائته بعنف... أبعد محمد يده

محمد : لاه مبهزرش و امك عند خالك سمير ممكن تروحلها و تتوكد منها

زاهر : اتوكد من إيه اصلاً امتا حوصل ده و ازاي متجوليش عشان اچي و ادخل و امنع ابوك انه يطلجها

محمد بحزن : للأسف كل حاچه حصلت بسرعه و اني اتزللت ل أبوي بس هو مسمعش مني و كمان غلط أمي المرادي كبيير جوي

زاهر بنفعال : ليه عملت إيه عشان تطلج هي و اختها دول لو جتلين جاتيل مش هيطلجوا بالسرعه دي

انتبه الشباب لهم جاء رحيم ليتدخل منعه مصطفى : بلاش تدخل انت زاهر مخه طخين و لسانه غلاط و هيلبخ معاك بالكلام خاليك و إني هروحله

بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن