البارت (42)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسيسN
رحيم : انا غبي.. انا غبي اوووف اعمل إيه دالوقتي
ظل مكانه لعددت دقائق قربت الربع ساعة هنا لاحظ اختفاء صوت آيه... وقف من مكانه و سار نحو الحمام ليطمان عليها
ولكن لا يوجد أي صوت...طرق الباب
رحيم : آيه.. آيه ارجوكي رودي عليا انتي كويسه
لم ترد و ازداد قلقه الذي تحول لخوف أن تكون قد اذت نفسها.. بدأ يطرق الباب بغضب
رحيم : آيه.. آيه رودي و الا هكسر الباب.. آيه هكسر الباب بقولك
هنا فتحت الباب و كان شكلها يرثي له الدموع تملأ وجهها و شعرها مشعكس و تقف أمامه بارهاق و هي تمسك حجابها بيدها
آيه بصوت مبحوح : عايز إيه تاني؟
رحيم بتوتر : انا انا... انا قلقت يكون جرالك حاجه
أبتسمت بسخرية : لا و اللهي صدج هبله و صدجتك.. بعد من جدامي
ابعدته من طريقها و سارت نحو غرفة الملابس... اخذات حقيبه صغيره من حقائب السفر الخاصه به و بدأت تجمع بعض من ملابسها... داخل رحيم و راها
سار إليها : بتعملي إيه؟
اكملت ما كانت تفعل دون الرد عليه و هذه اشعره بالغضب.. امسك يدها و سحابها إليه
رحيم : بقولك بتعملي إيه؟
سحبت يدها من يده و قالت بأسلوب غاضب : بالم خلجاتي و مشيه.. راچعه دار ابويا
رحيم : نعم رجعه فين انتي اتجننتي؟
نظرت له آيه بغضب : لاه بس عرفت مجامي اني مكاني مش اهني و مش معاك.. اصلاً مينفعش اكون معاك انا واحده فشله مكملتش تعلمها و انت دكتور و ليك مجامك چدك من اغني أغنياء جناه في الوجت اللي ابويا يدوب عنده كم فدان ميچوش نجطه في بحر اللي عندكم ده غير اني مش استيلك زي ما جولت و كمان انت بتحب واحده تانيه روحلها بجي و سبني الحج اللي باجي من كرمتي و اعاود مطرح من مطرح ما چيت
رحيم بغضب من نفسه : آسف حقيقي اسف و مستعد أبوس رأسك كمان انا مكنتش اقصد و لا جرف من الكلام ده.. حولي تتفهمي اللي قولته ده من غضبي ليس إلا
آيه ببكاء : الكلام اللي بيطلع وجت الغضب بيبجي هو اللي حجيجي و هو اللي چواك لانك بتجوله و انت مش عامل حساب ل حاچه
اقترب رحيم و امسك زراعيها بمحاوله لتهداتها : و ربنا ابداً انا بحترمك و بقدرك جداً و موضوع التعليم عارف انك ملكيش ذنب فيه و بعدين انتي خلاص كلها اسبوعين و هتبدا الدراسه و هترجعي تاني عشان تتعلمي و تحققي حلمك
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Lãng mạn"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...