البارت(13)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN
رحيم : انتي بس وفقي علي النظام اللي قولتلك عليه و لو احتجنا ناجل أسبوع عادي إنما مفيش شهور انتي لازم تلحقي الدراسة السنه دي
آيه بابتسامه : ان شاء الله انت متعرفش انا متحمسه ازاي انا مش مصدقه اني هرچع المدرسه تاني
هنا داخلت عزيزه : مدرسة إيه اللي هترچعيها هو اللي انا سمعته ده صوح أنت ناوي ترچعها المدرسه انت اتچنيت و لا إيه
نظره رحيم و آيه إلى بعضهم ثم نقل رحيم نظره الي عزيزه
رحيم بثبات : هو مش المفروض حضرتك تخبطي قبل ما تدخلي
عزيزه بستنكار : نعم يا اخويا اخبط... ده بيتي و ادخل وجت ما احب مكان ما أحب و من غير ما اخبط إيه رايك بجي
ابتسم رحيم و وضع يديه بجيب بنطاله : رأيي انه ميصحش و دي اوضتي و لو سمحتي بعد كده قبل ما تدخلي تخبطي لأن أنا ليا خصوصيتي اللي مبحبش حد يدخل فيها و في حدود لازم ترعيها في التعامل معيا
عزيزه بنفعال : لاه انت تجف معوچ و تتكلم عدل و بعدين الباب كان مفتوح و اني عارفه ان المحروسه هنا
رحيم : أولاً الباب مفتوح او مقفول ممنوع حضرتك تدخلي من غير ما اازنلك ثانياً مسمهاش محروسه اسمها آيه و هي خطبتي و هتبقي مراتي بعد أيام و احترمها من احترامي... فلو سمحتي يا مرات عمي زي ما انا بحترمك تحترميني و تحترميها و الا هيكون ليا تصرف تاني
عزيزه بغضب : تصرف تاني يعني هتعمل إيه يا ادلعدي لاتكون عايز تتضربني
تدخلت آيه : ضرب إيه انتي عايزه تركبيه الغلط و خلاص... و بعدين هو جالك إيه لكل ده
عزيزه : بس يا اللي تنشكي دانا هخالي ابوكي يجطع لحمك بجا وجفه معه في الاوضه واحديكم.. و كمان عايزه ترچي المدرسه طيب.. قسماً بالله يومك مش هيعدي بالساهل و هتشوفي
رحيم بغضب : لا كده حضرتك تعديتي حدودك جداً و انا مش هسمحلك بكلمه زياده و بعدين اللي عايزه تعمليه اتفضلي و من غير كلام كتير
عزيزه : يعني مش خايف
رحيم بابتسامه تحدي :تؤ خالص كلام حضرتك و لا هزني و لا هيهز خطبتي... تعالي يا روحي ننزل نبلغ ماما و عمتو بتعديلات اللي هنعملها
امسك يد آيه و خرج من الغرفه دون النظر الي عزيزه التي وقفت مصدمه من بروده و ثباته
آيه كانت ترتجف من الخوف و هو شعر برجفتها بسبب يدها التي يمسكها اوقفها وسط الدرج و جعلها تنظر له
رحيم : مالك يا آيه
آيه بعيون باكيه : هتجول ل ابوي يا رحيم هتجلب الدنيا علي رأسي اجده مفيش مدرسه.. غير ابوي هيضرنبي هي مش هتسكت و هتكبر الموضوع
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Romansa"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...