البارت(19)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN
صعدات البائعه و هم خلفها.... حبيبه عيونها علي مصطفي تتابعه دون ان يشعر أحد و لكن هو لاحظ و شعر ان هذا نداء منها ان يشاركها الاختيار
أقترب مصطفي و هو مبتسم : ممكن اختار معاكي.. ده لو مش هيضيجك
نظرت إليه حبيبه بإبتسامه : إيه اللي هتجوله ده و اني هضيح ليه
البائعه : انت العريس صوح
مصطفي : ايوه اني... لو سمحتي اني عايز أحلى و افخم حاچه عندك بس تكون محتشمه معيزش ضفرها يبان
نظرت زينات الي حبيبه وجدتها تنظر إلى مصطفى و هي مبتسمه.....كانت تتامله بشرود كيف يتكلم و كيف يبتسم.... دائماً تراه يرفع رأسه بشموخ و يتكلم بثقه و ابتسامته علي وجهه... تلك الابتسامه التي بمجرد أن ترسم علي وجهه تظهر وسامته بطريقه تخطف قلبها و تجعلها تريد الركض من أمامه قبل أن تذهب و تطلب منه ال يبتسم هكذا فقلبها لا يتحمل
وكزت زينات حبيبه لتفيق من شرودها... حمحمت حبيبه برتباك... نظره لها مصطفى
مصطفى : فيكي حاچه..اچبلك حاچه تشربيها
حبيبه بصوت منخفض : لاه شكراً
لم يسمعها مصطفى : هو انتي بتجولي إيه اني مسمعتش حاچه
حولت رفع صوتها إلى انه لازل منخفض و لكنه مسموع عن زي قبل : بجولك شكراً مش عايزه حاچه
صفاء : هو إيه اللي مش عايزه داحنا هنخلص اهني و هنروح نتغدا
حبيه : لاه غدا ايه مهينفعش اجده هنعوج في الرچوك و أمي هتجلج علينا
نظرت صفاء الي زينات : ما تقولي حاچه يا زينات بجي ينفع عروسة أخوي و كلامه ده.. بجي بتكسفني اجده... ده حتي مش اني اللي عزمها ده مصطفى اللي جالي اننا هنروح نتغدا سوا و ان في مطعم چميل جوي بيحب يروحه و عايز ياخد حبيبه يغديها هناك
نظره لها مصطفى بجمود و هي تجاهلته و أكملت كلامها
صفاء : يلا عادي بدل هي مش عايزه مش هنچبرها بس إني زعلانه و اكيد مصطفى زعلان ( نظرت له) صوح مش أنت زعلان
لم يرد عليها فقط إبتسم و كان علي وشك الضحك بسبب أخته التي كذبت و اندمجت بكذبتها
زينات بابتسامه : لاه لاه مالك يا صفاء متجوليش اجده حبيبه متجصدش هي بس عامله حساب لجلج امها لو اتاخرنا و كمان هي بتستحي شويه انما اكيد مجصدهاش تزعلك و لا تزعل مصطفي... دي ملهاش سيره غير مصطفى و طيابة مصطفى و ازاي هو متفهم و عاجل و محترم و متواضع بعد كل ده تجوم تزعله لاه ميهونش عليها
أبتسم مصطفى بسخريه فهو ظن ان زينات هي الأخرى تكذب و ان حبيبه لم تقول هذا... اما حبيبه فخجلت بشده... ف زينات اخجلتها بقولها كل الكلام التي وصفت لها مصطفي به
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Roman d'amour"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...