بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)

البارت الثاني و العشرين

البارت(22)🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN

نظره رحيم الي آيه : عامله إيه النهارده

آيه : الحمد لله كويسه (مسكت رأسها) بس مصدعه جوي

رحيم : ما لازم تصدعي هو انتي عيطي شويه

أقترب منها و رفع يده و بدأ يدلك لها رأسها برفق

رحيم : هنفطر و بعدها هبعت حد يجبلك مسكن

رجعت آيه للخلف و هي خجله منه... ابتسم علي خجلها و نظره لها نظره طويله دون كلام

قطع الصمت صوت مها : و الله عال يا ست آيه إيه اللي وجفه تهببيه ده يا جليلات الحياء

نظره لها كل من رحيم و آيه جات آيه لترد عليها قطعها صوت رحيم

رحيم بحده : هي مين اللي قليلات الحياء

مها بصوت مرتفع : اللي وجفه معاك وسط الدار و عمال تحسسلها علي رأسها

رحيم بنفعال : إيه تحسسلها دي ما تختاري الفاظك عدل و بعدين دي مراتي

مها : هي علشان مراتك تجف اجده و تلمسها لاه و بايته اهني من إمبارح و ياعالم إيه اللي حصل بيناتكم

آيه بغضب : لا مسماحلكيش لحد اجده و اني اللي مش هسكتلك انتي إيه سكتناله داخل بحماره

مها : و ليكي عين كمان يا بجحتك يا شيخه 

رحيم : الزمي حدودك بدل ما اتصرف معاكي تصرف يزعلك مش رحيم السيوفي اللي مراته تتهان قدامه و يسكت

مها : نعم تتصرف تصرف يزعلني و ده من إيه لاه الزم حدودك لو كنت انت رحيم السيوفي انا مها السيوفي و اختها الكبيره الموضوع ده برا عنك خالص

اقتربت و أمسكت يد إيه و همت بسحبها لتاخذها خارج المنزل و لكن يد رحيم منعتها و سحب يد آيه منها و وقف بينهم

كان رحيم في قمه غضبه لدرجه ان عروق وجهه برزت و انفاسه علت و هو يحول التحكم بغضبه فهي بالأخير فتاه و لن يستطيع أن يخرج غضبه عليها

رحيم : انتي فكره نفسك ايه واخدها علي فين

مها : علي دار ابوها خاليها يربيها

اقتربت هانم التي خرجت من المطبخ و خلفها باقي النسوه

هانم : في إيه يا مها صوتك عالي كده ليه و بتزعجي مع ابن عمك

مها : تعالي شوفي ياما المسخره و جلت الحياء اللي بتحصل عيني عينك

ساجد : هو في إيه (نظره إلى رحيم) چرا ايه يا رحيم

قبل ان يتكلم رحيم ردت مها : اجولك اني يا عمي في جلت حياء في ان خايتي متربتش بس احنا فيها و الله لاخلي ابويا يكسر عظمها الفچره دي