البارت (46)🌹بنت 18🌹# بقلمى_برنسسN
💜الغيرة هي إلتقاء صوت العاطفة بصوت العاصفة🌪️
هنا وصلت سيارت رحيم و كانت عيونه علي آيه و ينظر لها بغضب فهو لم يرا مع من تقف كل ما رآه شاب من يعطيه ظهره و هو يتحدث مع زوجته و هي مبتسمه
نزل سريعاً و توجه إليها حتي دون أن يغلق باب سيارته
رأته آيه : حمد لله علي السلامه اتاخرت كده ليه
هنا و قبل أن ينطق رحيم بكلمه التفت إليه الدكتور عبدالله
عبدالله : بقي كده يا رجل تسبها وقفه مستنيه و حتي مش راضيه تيجي معايا اوصلها و موصره تستناك
هنا حاول رحيم ان يهدأ من ملامحه و رسم ابتسامه مزيفه و لكن آيه لاحظت هي منذ اللحظه الأولى رأت الغيره ب عيونه لذالك تكلمت سريعاً قبل أن يتهور فهي تعرفه حين يغار لا يرا أمامه
اندهشت من نفسها بسبب افكارها و فرحتها بغيرته الغير مبرره بنسبه لها ف الغيره تنبع من الحب و تحديداً غيرت رحيم و تهوره و هو لا يحبها فماذا يغار اذاً ؟ و لماذا هي سعيده؟
رحيم : عامل إيه يا دكتور؟
عبدالله : مش قولنا بلاش دكتور و مشيها عبدالله
ضحك رحيم بمجامله : ايوه صح متاخذنيش عامل إيه يا عبوده مرضي كده يا عم
ضحك عبدالله : اللي يجي منك حلو أعرفك.. اختي رانيا و هي تبقي زميلة مراتك و علي كلامهم بقوا خلاص بست فراند
مده رحيم يده و سلم علي رانيا : اتشرف بحضرتك يا انسه رانيا
رانيا بابتسامه : الشرف ليا انا
عبدالله : شايفه الأدب اللي نزل عليها يا مدام آيه
ضحكت آيه و قصدت أن تكون ضحكتها رقيقه لترا رد فعل رحيم الذي رفع حاجبه بغيظ ل لتوضيح ضحكه رقيقه يعني فيها رقه و هدوء و دلال مش رقيعه و هيهيهييي عشان عارفه تخيلتكم 😂😂🙈
آيه : امم خدت بالي بس مظنش هتتصنع كتيير شويه تأخد عليه و هتلاجي الوليه المچنونه اللي چوها طلعت
ضحك عبد الله و رانيا
رحيم بابتسامة : معلش موطر اقطع حديثكم عشان لازم اخد آيه اوصلها و ارجع الشغل
عبدالله : ربنا يقويك اتفضلوا و إحنا كمان هنمشي يلا يا رانيا علي العربيه
ضمت رانيا آيه و ودعوا بعضهم ثم غادرت مع أخيها و آيه أيضاً سارت نحو السياره و فتحت الباب و جلست سار إليها رحيم و صعد الي جورها و قاد متوجه إلى المنزل
حمحم رحيم : احممم ( نظرت له ثم اخرجت زجاجه المياه و اعتطها له... اخذها منها) شكراً
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Romance"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...