البارت الخامس🌹بنت 18🌹 #بقلمي_برنسسN
داخل محمد علي ايه و جدها تجلس فوق فراشها تضم جسدها مثل الجنين و تبكي جلس بجورها و ضمها رافعت يدها و ضمته و ظلت تبكي
محمد : كفاية بكا يا جلب اخوكي مهستحملش اشوفك هتبكي اجده كفايه يا آيه
آيه ببكاء : تعبت يا محمد تعبت..... محمد انا أمي مش خاطفة رچاله و الله امي كانت طيبه جوي
محمد بابتسامة : عارف يا خايتي هو كان في حد بطيبة الخاله ورده اهدي و متحطيش في بالك انتي عارفه امي عصبيه و ماهتفكرش هي هتجول إيه حجك عليا
آيه : خلاص مش زعلانه بس عايزه منك طلب
محمد : اامري كل طلباتك مجابه
آيه بابتسامه من بين دموعها : ميامرش عليك ظالم أبداً... اني كنت عايزه ماشوفش رحيم لحد يوم الفرح
محمد : ليه يا آيه كرهتيه ليه
آيه : مش كره بس بس... مش عارفه المهم مش عايزه أشوفه ها هتنفذلي طلبي
محمد : صعب يا خايتي صعب جوي متنسيش لسه في جرايت فاتحه و خطوبه و كتب كتاب و لازم هتشوفيه لما هتروحي لجدك او عمتك سوسن او هاله
آيه : اني عارفه بس هحاول ماشفوش او اجتنبه بس انت كمان ساعدني يعني لما جدي يبعتلي هجولك و انت تبقي تتاكدلي رحيم هناك و لا لاه ماشي يا اخوي ارچوك يا محمد وافق
تنهد محمد : ماشي زي ما تحبي يلا نامي و انا هروح انام تصبحي علي خير
آيه : و انت من أهله الخير
غادر محمد الي غرفته وقفت آيه و بدلت ملابسها ثم رجعت إلى فراشها تدثرت بغطائها و ظلت تنظر لسقف الغرفه تتذكر اعترضه علي الزوج منها شعرت بغصه داخل قلبها و هربت دمعه من بين جفونها رغماً عنها مسحتها ثم نامت علي جانبها الايمن و استسلمت لنوم لعلها تهرب من تلك الأفكار التي تألم قلبها
********************** #بقلمى_برنسسN
عند رحيم يستلقي فوق فراشه و يحرك قدمه بعصبيه بحركه اهتزازيه تعبير عن غضبه و توتره طرقت ليلي البابليلي : رحيم انت صاحي
رحيم : ايوه يا ماما اتفضلي ادخلي لو عايزه
فتحت ليلي الباب و هي مبتسمه ثم داخلت و أغلقت الباب جلس رحيم و نظره لها بعيون غضبه
ليلي : بتبوصلي كده ليه
رحيم : بقا مش عارفه ببوصلك كده ليه.... من امتا و انتي بتكدبي تحت أي ظرف من امتا و انتي
ليلي : من امتا و انا إيه كمل يا رحيم مامتك بقت كدابه صح خلاص نسيت انت بتكلم مين و بتقولي في وشي اني كدابه
رحيم بندم : اسف يا ماما مش قصدي بس انا متوتر ارجوكي سامحيني
جلست ليلي : مسمحاك انا عزراك و فهمه خوفك و توترك
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Lãng mạn"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...