الفصل الثاني

1.2K 9 2
                                    

الفصل الثاني

و تذكرفجأة شيئًا .. ففتح حاسوبه سريعًا و حسابه الخاص على " الفيس بوك" و ضغط على البحث باحثا عن اسمًا معين حتى عثر عليه فقال بـ أنتصار:-

_لقيت إيميل " شيرين " صحبتها

و أرسل لها رسالة حتى مر بعض الوقت ليس كثيرًا و ردت عليه " شيرين" صديقة " آرام" و قال لها تحادث " آرام" للإطمئنان عليها متحججًا أنها مرهقة و تشعر بالتعب و لا يعرف أن يحادثها في الهاتف لأن هاتفها مغلق.

فكتبت له " شيرين" مطمئه إياه:

_إن شاءالله خير .. أنا هطلبها على رقم والدتها

عمران:-

_و بلغيني ضروري يا " شيرين " .. و شكرًا

رأت الرسالة الأخيرة منه و لم ترد و أمسكت بهاتفها و أتصلت على هاتف " آرام" و لكنه بالفعل مغلق ,, فأتصلت على هاتف والدتها التي أجابت بحبور و ود:-

_شيرين إزيك

ردت شيرين بـ أدب و هدوء على عكس القلق المسيطر عليها:-

_بخير يا طنط .. و حضرتك أخبارك..؟!

نادية بـ نفس الود وقالت:-

_بخير يا حبيبتي .. عايزة " آرام " ..؟!

شيرين:-

_آه لإنها مبتردش على موبايلها

ضحكت بخفة " نادية" قائله بمزاح:-

_هتلاقيها نامت عليه أو على اللاب.. ما أنتِ عارفها مبتسبش الموبايل الإ فـ نوم

بادلتها شيرين الضحك المصطنع و فضلت سمعا " نادية" و هيا بتكلم " آرام " :-

_روميو .. كلمي " نسرين " عايزاكي

أشارت "آرام" لوالدتها معبرة أنها تشعر بالتعب و غير قادرة على الحديث و تريد النوم

نادية مخبرة " شيرين":-

_معلش يا حبيبتي .. هيا نايمه خالص و تعبانة بس أول ما تصحى هتكلمك

شيرين:-

_طب هيا كويسه يا طنط..؟!

نادية:-

_آه بس هتلاقي تعب من مشواير النهاردة إلي أنا بعتها تعملها

شيرين:-

_ماشي يا طنط .. شُكرًا

ناديه:-

_العفو يا حبيبتي ... عايزه حاجه..؟!

شيرين :-

_لا يا طنط تسلمي .. سلام

و ردت ناديه بـ سلام و قفلوا

و عرفت " عُمران" إن " آرام " نائمة ومتعبة من طريق فـ شكرها " عُمران " تاني و قائلًا بتنهيدة :-

_يارب ما تعملي في نفسك حاجة يا " آرام " ...

و ما إن أغلقت " شيرين" مع " عمران" شردت قليلًا ليحتل ملامحها حزنًا متذكرة بعض الذكريات و التي تعتبر أفضل الأيام التي مرت بها قائلة:-

ضجيج الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن