الفصل السادسوقعت مغشي عليها
على الباب
سمع أهل العريس و العروسه صوت حاجه بتقع فـ بصوا لاقوا شيرين وقعه على الأرض مغشي عليها
فـ أتصدمت الأم و قالت:-
_شيييرينو جريوا عليها وشالها " حسن " و حطوها على السرير و الجميع قلقان و على وجههم علامات الزعر
و جابوا برفان و قربوا من أنفها لحد ما فاقت..
الأم بـ خوف:-
_إنتِ كويسة يا شيرين ..؟! ... مالك يا حبيبتي حصل إيه..؟!الأب و قرب منها و حط إيده على جبهتها وقال:-
_ألف سلامة عليكِ يا حبيبتيشيرين و بصت حواليها و ركزت نظرها على العريس ومع تركيز .. تآكدت إنه كان هلوسه و تأكدت حين قالت والدتها موجهه كلامها للعريس:-
_هيا كويسه يا حسن .. هتلاقيها بس عشان مفطرتش كويسالأب و وقف و توجهه ناحيه باب الغرفه وقال لـ " حسن " و والده:-
_إتفضلوا معايا فـ الصالون .. و هتحصلكم " شيرين " و " شادية "و نهضوا للمغادره مع إستمرار العريس فـ تحديق فـ " شيرين " بـ قلق ...
و بعد مرور ربع ساعة و أستجمعت " شيرين " قواها وقالت:-
_روحي ليهم يا ماما .. أنا دقيقتين و هاجيشادية و مازلت علامات القلق على وجهها:-
_ماشي يا حبيبتيو غادرت الغُرفة .. و نظرت " شيرين " لـ نفسها فـ المرآه بإبتسامة مرار و سخريه:-
_عُمران مين يا " شيرين "..!! .. واضح إنه مسيطر عليكِ لدرجه التخريف .. و إن خلاكِ تنسي إن أمك قيلالك اسم العريس أصلًا " حسن عبدالله المهدي " .. إيه جابه لـ " عُمران حامد عمارة "..!! .. إتهبلتِ فعلًاو عدلت من شكلها و رسمت إبتسامة المُجامله و أخذت شهيق و زفير عدة مرات و تحركت بـ خطوات ثقة....
و أخذت صنينه القهوة التي أعددتها " سوسن " و دخلت عليهم الصالون و مازلت الإبتسامة المصطنعه على وجهها
و قدمت الفنجان لكل واحد و تلاقت نظرتها مع " حسن " و شتان بين نظرتهم
فـ نظرتها باردة و مصطنعه .. أما " حسن " نظرة إعجاب بـ شكلها و ثقتها و رقتها
و جلست شيرين بجانب " شادية " محاوله الخجل مثل أي عروس..
و أستمر الحديث بين الأهالي و يشاركهم حسن بـ إبتسامة لابقه مع نظرة الإعجاب التي لم تفارقه منذ أن رأى صورتها و زادت أكثر عندما رأها على الواقع و إعجابًا بجاملها الحاد الهادئ .. و طولها الفارع الذي إزداد بالكعب
و قام أهل العروس و والد العريس لـ يتركوهم على " إنفراد " .. و أنتقل " حسن " من كرسيه ليجلس بالكُرسي المقابل لـ " شيرين " التي سخرت منه بـ دخلها