الفصل الرابع:-
دخلت المقهى و فجآة وقعت و عانقت الآرضية و كل إلي في المقهى أتوا ناحيتها متلفين عليها من ضمنهم " عُمران " "
آرام نسيت أمر السلم العالي من شرودها وقعت و حاليًا سيدتين أمسكوها و نفضوا ملابسها و القلق مرسوم على وجههم وقالت سيدة منهم:-
_إنتِ كويسة يا بنتي ...؟!
آرام بتحاول تتجاوب بس بتضحك من الإحراج و نظرت أمامها حتى ترى " عُمران" واقفًا أمامها بطوله الفارع فـ لم يهمها الوقعة و لا الجرح إلي فـ إيدها ... على قدر إن أول مقابلة تكون بهذا المنظر المهين.. يقول عني إيه..؟! .. إيه يا " آرام " ما إنتِ لو حصلك الموقف دا مع حد تاني كُنتِ هتجري عليه فـ الشات تحكيله و تضحكوا .. ليه مكسوفه و الحساسيه دي ..؟! .. دا " عُمران " مصدر أمانك و راحتك
و قطعت حديثها مع نفسها و هيا ترى" عُمران " بيبعد الناس عنها و فهمهم إنها " قريبته " و كان منتظرها فـ الجارسون قال بـ أدب:-
_حضرتك كويسة ..؟!
آرام بـ تحاول تبتسم بالعافية و تقول بنبرة شبه معتدلة:-
_آه كويسه .. شكرًا
و إستئاذن الجارسون و السيدة طبطبت على " آرام " و أعطاتها كوب مياة تشربه وقالت بـ ذوق و إبتسامة:-
_ألف سلامة عليكِ يا حبيبتي... و حطي لازق طبي على الجرح
إبتسمت " آرام " و تركتها السيدة لـ يجلس " عُمران " و يتحدث بـ قلق و خوف و إهتمام:-
_إنتِ كويسة يا " آرام " ..؟! ... و إيه إلي حصل ..؟!!!!
آرام بتحاول متتوترش و جاوبت بـ صوت خافض و هادئ محاولة السيطرة على نفسها:-
_أنا بخير .. مخدتش بالي من السلمه فـ وقعت
عُمران:-
_حصل خير ... هنقعد هنا ولا على البحر..؟!
آرام:-
_ياريت على البحر
فـ قاموا و حدثت "آرام " نفسها " ياربي دا ذوق .. و طريقته محترمة .. أنا ليه جيت يارب .. أكيد الوقعة دي علامة إن هقع في الفواحش..!! فواحش إيه يا " آرام " ... يارب أستر و تعدي الساعه دي على خير "
و قعدوا على الطرابيزة .. و جا الجارسون و طلب " عُمران " 2 عصير
عُمران وجه نظره لـ " آرام " و قال بـ لطف و إبتسامة هادئه:-
_طمنيني عنك بقى يا ست " آرام " ..؟!
فضلت " آرام " تُفرك بـ أصابعها .. و تبتسم بتوتر وقالت:-
_أنا كويسه و بخير .. و إنتَ..؟!
عمران:-
_الحمدلله كويس... شوفتي أهو مندمتش إن شوفتك .. واضح إن إنتِ إلي ندمتي..!