اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Welcome in part five!, Enjoy💟.
_________________
يَسيرُ شخصيّن في إحدَى ممرَات الجامّعة ، أحدهُم تائهه في إفكارَه و الآخر يعبسُ بشِفتيه بمللٌ من حاله الآن.
و لَم يكُن الشِخصين سِوى تايهيونغ و جونغكوك ، هُم قد تأخرَا بالقدُوم إلى المُحاضَرة ولم يتبقى سِوى رُبع ساعه على إنتهائها و سيكُون عديم الفائدِة حضُورهم لينتِهي بهم الآمر يَسيران بين ممرات الجامعة دُون فِعل شيئاً يُذكر.
" الوضُع مملاً دونَ جيميني "
" صَدقني جيمين لا يَتذكرك الآن ، هوَ ينعّم بإحضَان زُوجه ونِسيم هواء البُندِقية لذِا أبعد عبُوسك القَبيح "
حديثُ جونغكوك كانَ مُحقاً ، فـ مَن جيمين حتى يَتذكر كُوريا وَسط نعيمهُ في مدينةٌ آخُرى.
" أنتَ لا تكّفُ عن العَبث و تعَكير مزاجي ، مُسخٌ أحَمق "
لعنَ تايهيونغ الذِي بجانبّه و يَطلق بعيناهُ العَديد من النظرات الحقُودِه إلى الآخر المُبتسِم كعادتِه و غير مُبالي لأي قذفٌ يَتلقاه من البُندقي.
هوَ عَلى العكس تماماً كان مستمتعاً على ما يَفعله و يثُوره في دواخِل تايهيونغ مِن غضبٍ و إستِفزازٌ لإعِصابه.
" كفاكَ قذفاً الآن و لنعُود حَيث بوابة المُحاضرات ، لَم يتبقى سِوى خمسة دقائق على بَدأ المُحاضرة الأخُرى "
• • •
- فِيالظُهيرة،القصِر.
يَسيرُ تايهيونغ و بيدِه طبقٌ مِن الفاكهه مُستلذاً بطعمَها و سَمعهُ مشغولاً بسَماع مُوسيقته المُفضلة كعادتِه حينَ ما يعود من الجامِعة و يحتاجُ إلى شيءٍ يُحسّن من مزاجَه لكن فِي هذا اليُوم ، لا يَوجد شيءٌ ما سيُحسّن من مَزاج البُندِقي.
ما أوقفَ تايهيونغ عَن السير ناحيّة المَصعد هُو وقُوف مُربيَة أخِيه أمامَه و هاهوَ أوقفَ مُوسيقته بضجَر.