اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Welcome in part seventeen , Enjoy💟. __________________
بعد عدةُ أيامٌ مَرت في الريّف كان قد حلّ اللِيل و الظلامُ كانَ قد إنتشرَ على السَماء المُزرّقه ، فِي منزلُ الرّيف الذي يتضمَن العديد من الآشخاص البالِغين والآطفالُ مِنهم.
تايهيونغ و جونغكُوك كانَ يجلسِان أمامَ مُوقدة النَار يُدفئان جَسدهم و يأكُلان سوياً بَعد إجَبار والداتِهم بالجلُوس معاً.
" والدتِي و والدتُك يكادُ يَصيبهم الجُنون بِنا ، هُم في كُل لحَظة يرغبَان بقُربنا مِن بَعضنا ماهذا الهُوس الذِي حلّ بهم ! "
قالَ تايهيونغ و عيناهُ تنظرُ حيثُ والدِته و والدة جونغكُوك الجالِسين مع عائلتِهم و عيناهُم تُراقبهم بينَ الحينَ والآخُرى.
" أنا أفهمُ ذالِك ، ولكن ما بال أمرُ قُربنا من بعضِنا اصبحَ هِوايّةٌ لهُم ؟ كُلما شعرَ بالملل رغبَ بقُربنا ! لقد مللت أريدُ العَودة إلى المنزل حيث أتصَرف براحِة دون قُربك مِني ! "
صرحَ تايهيونغ على مايجُولّ فِي باله أمامَ جونغكُوك الذِي كانَ قد فهمّ أن الآخر لا يشعرُ بالرَاحة بقُربه ، الآمرُ لا يَحتاج له تفسيراً حتى.
" أنتَ لا تشعرُ بالرَاحة بالقُرب مِني ؟ "
وجونغكُوك كانَ يُريد تأكيد الآمَر على جانبُ فُؤادِه الآخر ، الذي لا زالَ يُؤمن بـ مَحبة قلبّ تايهيونغ يوماً ما له.
" بالطبَع نعّم ، أنا لا استطِيع فعلُ أي شيءٌ على راحتي أشكُ إن قُلت بأنني سأذهبُ إلى دَورة المياه سيَطلبان حضُوركَ معي "
سخرَ تايهيونغ بحدِيثه وأخذَ يُكمّل طعامه وجونغكُوك كانَ قد تجاهلّ جميع ماقالهُ و أخذ يأكُل بصمتٌ دامَ بينهم ، لا طاقةٌ لهُم على الحدِيث أكثر بعد نَفاذ طاقتِهم مع الجلُوس مع عائلتهم.
