قراءة ممتعة...
إرتعشت شفتيه بشحوب ..وإهتزت ساقاه ..إنزلق قطرات العرق البارد على جبينه ..تقلص بؤبؤ عينيه وهو يستمع إلى مايقوله المحقق وير زوجته تتهاوى بين الحياة والموت .
.لوهلة ظل له بعض من الفكر السليم وتحركت قدماه المتجمدة قبل لحظات ليرحل عن ذالك المكان ...إبنه ميت وجثته متفحمة ....قاد سيارته بسرعة عب الطرقات لا يعلم إلى أين يذهب ...لم يكن يحدث لأسرته هذا لو لم يسافر ...لو لم يحضر ...لولم يقرر البقاء أكثر لرؤية اطفاله الآخرين ..... لكن لا يحق له لوهم هو المتهم الوحيد
كلاكككككككككككككككككككككككككككككككككك
صوت إنعطاف حاد للسيارة إخترق الصمت المرهب كان قد لاحظ أخيرا أين هو وماكاد يفعله. ...
نزل ببطئ من السيارة لتفقد ذالك الكائن الهش المتكور بإرتجاف أمامه
،_"كيل .....كيلراين .....
إرتجف الأكبر بخفة وهو يحدق في ذالك الصغير ليزيل الأخير غرته السوداء وتظهر عسليتاه
_لست كيل ....حدق الأكبر بهدوء قبل أن يتنهد بيأس ويقف ويبتعد عن المكان
لم تمضي دقائق ليلحظ الأصغر عودة تللك السيارة الفارهة ..وتوقفها ...ولكن لم يظهر أحد
...
أظلمت السماء ولا تزال الأمور على حالها ...
ليقطع الصمت صوت فتح باب السيارة والخطوات الحازمة بعدها كأنهما صاحبها يوشك على خوض حرب ...وهي حقيقة كانت حرب ضد نفسه البائسة
_"إسمك "
_"سيلين"حدق بهدوء
_"عائلتك "_"الأم "أشار الأصغر إلى شخص يرقد بجانب مكب المهملات ...إقترب أندي ببطأ لكن ماإن لامس يد الشخص حتى سرت قشعريرة في أنحاء جسده لقد كانت ميتة
الفتى كان يجاريه في كلامه ويجيبه على قدر سؤاله لذا قرر أندي أخده كتسلية وخدع به الآخرين ...لن يكون هناك شخص في قلبه سوى إبنه الحقيقي ....
ما تلى ذالك إختراق الشرطة للحي وأخد جثة المرأة الميتتة بالجوع ...وإطمال إجراءات التبني بسرية
أندي خدع نفسه ....الفتى كان أكثر من تسلية أكثر من مزيف ليوضع أمام العائلة لقد أوهم نفسه أنه يحب إبنه الحقيقي أنه يمثل فقط العائلة لكنه خسر وأحبه أكثر حتى نسي أن إبنه ربما يكون مرمي في إحدى الأماكن ......
End flashback
.
بالنسبة لسيلين ظن أن أمنياته التى حلم بها تحققت
أما بانسبة لكيل ظن أن حياته دمرت لكن كل شخص وجد طريقه للسعادة بطريقته الخاصةالسجناء لم يكونو سيئين مثلما ليس كل من سجن بالضرورة قتل متعمدا ....
وحياة النبلاء لم تكن بذالك الجمال ...القيود تلتف حولك في كل خطوة لتعيش حياة ليست ملكك..............ً...
الموسيقى الكلاسيكية إنتشرت في زوايا ذالك المكان وصوت الهمهمة المتابع لها مواء قط محتضر يرافقه خفيف ..
_ليس اايوم تعلم أن علينا تنظيفك وإلا لن تدخل ههمهم
لوهلة شعر ان ذالك القط ذوالفرو الأسود والعيون الياقوتية يزدريه لتصرفاته لم يهتم حق
صوت كسر أجوائهم
فتح المكالمة بصداع
_رئيس لقد تمت التجهيزاتإنتشرت إبتسامة باهتة أنيقة في وجهه
_لتبدأ المهمة إذا ......يتبع
شكرا للجميع على الدعم
أنت تقرأ
فتى من وراء قضبان السجن
Short Storyهي قصة روح سجنة في السابعة من عمرها ...تعلمت كل شيء في السجن وتربت هناك ..بعد 9سنوات من ذالك يتم الإفراج عنه ...كيف سيعيش في العالم الخارجي وكيف سيتأقلم ....