البارت 13

611 47 5
                                    

الدماء الملوثة... أصل السفاحين  2

بالنسبة لسامويل بدا كل شيء مريب من حيث أن السجن كان يستقبل بطبيعية  السجناء

إستولى سامويل على إحدى إمبراطوريتي العالم السفلي  العالم السفلي بعد تخلي العائلة عنه وإستغرق خمس سنوات فقط كان من بين النادرين الذين إستطاعوا فعل هاذا  لو أخبرت أحد بذالك قبلا لضحك بسخرية ....

صحيح أن سامويل إستولى على جزء عملاق من  العالم السفلي  ولكن كانت هناك شوكة عالقة بحلقه كان رئيسه او الشخص المرمي في الظلام والذي ساعده على. هاذا

لم يكن كثير الظهور بل نادرا ولم يكن حقا وجوده يبعث على التفائل تسائل الجميع عن السبب الذي يمنع سامويل من القضاء عليه  و فك قيوده  لكن لم يعلمو أن هذا الشخص بالذات لا يمكن المساس به

آخر  ما قام به هو إرسال سامويل لسجن. مجهول قبل الإختفاء تماما .

كان كل شيء هادئ نسبيا في السنتين الماضيتين قبل أن يأتي  ذالك الفتى لوهلة  علقت أنفاسه في صدره ولم يستطع إلا أن يقطر بعرق بارد لقد كان  شخص يعرفه إبن رئيسه أو بالأحرى أخته
وهذا يعني خيارين
_أنها ماتت وأرسلته إليها.
_او أنها ماتت والعائلة إكتشفته

منذ البداية كان المكان مشبوها وزاد شبهة  بدت تصرفات هذه الفتى مخادعة وحذرة جدة كان يحسب آلاف المرات ويضع عدة إحتمالات قبل ان يخطو  في اي مكان او يقول أي كلام
وسبب دخوله  لاتتحدث عنه إنه  ببساطة طفولي جدا ويوافق عمره .

"تجاهله لا علاقة لك به " هذا ما كان يخبر نفسه به ولكن لم يستطيع بدى وكأنه ليس الوحيد الذي يشعر بأن كل هاذا فخ  بل شعر الفتى أيضا

بغض النظر عن السجناء في غرفتهم والذين إتهمو ظلما أو بأسباب غبية وكأنهم لم يمرو حتى على المحكمة كان الباقون مألوفين جدا لسامويل بدو كأشخاص رآهم كثير في طفولته

نعم لقد عملو ا تحت إشراف عائلته
عائلة السفاحين

وعندما بدأ بحماية الفتى وجدت الأسباب داىما لمنعه ورغم أن لديه فكرة ضبابية عن من يفعل هاذا ولأي غرض  لم يستطع فعل شيء كبير ورغم حمايته مازال يشعر أن  الهدف من كل هاذا قد تحقق وأن الفتى رأةى ظلام العالم وعايشه وأصبح لا يشعر بشيء

كيل
قتل اول رفيق له من عمره امام عينيه  وقتلت امه ايضا لقد طانت سجينة هنا
رآى السجناء يتعاطون رآهم يفتلون بعضهم البعض  وسمع كلامهم وشتائمهم وحتى هرائهم اللعين  
في البداية كان يراه يختبئ ويرتعش ويبكي مع الوقت أصبح فقط يجلس وينظر في اللاشيء والنهاية اصبح طبيعيا جدا مع تلك المناظر المشينة والكلمات السيئة

وبطريقة  ما وجد دوما سبب لمنعه هو سجناء زنزانته من التدخل  بدا كأن وجودهم مجرد زخرفة سيئة لتحفة صبي خاوي يتعرض للضرب كالكرة والسب والشتائم التي سامويل بنفسه لميسمعها من قبل ولأمور أسوء نجى منها بصعوبة

مجرد تخيل هاذا يجعل سامويل يجن فما بالك عند سماعه صراخ الفتى وهو محجوز في منفردة يضرب رأسه للجدار كلما سمع هاذا .....

ومع ذالك حافظ كيل على تصرفات جيدة امامهم
ذالك طعن سامويل في صميمه اراد إحتوائه وحمايته دوما  لكن لم يستطع

أخيرا عندما وصل لمرحلة ما وبدا مرضي للعيون بالنسبة للجاني فجأة أصبح قادرا على الخروج من السجن وكانه يوم تخرج  بعدا سنوات كثيرة من الدراسة

لم يمضي وقت قبل أن  يخرج سامويل


هذه المرة لن يتركه وحيد ا

End flash bake 





يتبع




آسفة على الأخطاء الإملائية وعلى التأخر
شكرا للدعم

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن