فتى من وراء قضبان السجن

الفصل الاول

انسجام

الهدوء المخيف المخيم على ذلك المكان وتر اعصابه بدا وكأنه عالق في وسط حرب باردة

آل الذي يبتسم كثعلب مند دخول  سامويل  وكبير الخدم الذي يحرك الشاي مند ما يقرب الساعة

وهو المتطفل الوحيد بينهم

بدا وكانهم يتواصلون سرا  فقط بالنظرات ،قاطع زحم هذا الجو دخول خادمة جامدة الملامح وهمسها لكبير الخدم الذي تجعدت وجنتاه بابتسامة جعلت عيناه الضيقتان اكثر ضيقا يصلح هذا الوجه لاخافة الاطفال حقيقة ، هذا ما فكر به كيل بينهم

"رحبو برئيس عائلة الفاند  السيد جوزيف "

رفع الداكن عينيه ببرود وقد قتله الفضول لرؤية هذا العجوز ولكن لدهشته بدا رجل خمسيني على الاقل لم يكن عجوزا حقا ووسيم ايضا  يؤكد ان سامويل لو كبر خمس سنين لبدى عجوزا اكثر منه

رفع الداكن حاجبه بسخرية قبل ان يلقي بنظراته لسامويل الذي اصدر همفف منزعجة  وهو يلقي عيناه  على اي شيء سوى والده المزعوم

تكلم جوزيف بخفة " انه يوم نادر ان التقي بك الفريد رفقة اابني العاص وحفيدي "

رمقه كلا من الفريد وسامويل بنظرات مختلفة بينما جوزيف ابقى نظراته على الداكن مع ابتسامة دافئة سببت القشعريرة للاخير

"اذا ما سبب اجتماع اليوم " اردف جوزيف

سخر سامويل بينما ابتسم الفريد وهو يرقص لكيل الذي صده قبل السماح للاخير بلمسه

هذا لم يوقفه"لقد وجدت ابن اختي في الطريق ابي كان يزور امه  لذا احضرته لكي يبقى هنا "

لما بدا ككلب ضال   فكر كيل بببرود

.....

بالنسبة لاندي الذي عاد وحيدا للمنزل راسما علامات الاستفهام على وجوه الحاضرين كيف لا وهم لم يجدو الداكن العابس بجانبه

هذا لم يغنهم عن الفهم انه رحل صمت الجميع وافسحو المجال لاندي بالرحيل لغرفته لا احد يريد ان يزيد الامور سوءا
تذمر الكس تحت انفاسه رفقة آلفن بينما الباقي صمت خاصة سيلين الذي اخد ذنب رحيل كيل على عاتقه

كل هذا ولا احد يعلم ان الذين يفكرون به حاليا

يجلس في غرفة وسط قتالات سامويل مع الفنسو  وابتسامة جوزيف الصامتة حسننا لم تبدو كابتسامة

نظر جوزيف للداكن بخفة وقال "لديك الكثير من الاسئلة التي لا تجد لها معنا لا بأس ساجيبك على كل شيء"

اتسعت ابتسامة الداكن قبل ان يردف بمرح جعل كلا من الفنسو وسامويل يتجمدا "جدي لما يعمل كبير خدمك ضابط للشرطة ها"

اتسعت ابتسامة كبير الخدم واتسعت عيناه الضيقتان وهو يتلمس الندبة على ظهر يده بينما صدر صوت احتكاك الملعقة مع فنجان شاي جوزيف

"سؤالك جيد ....هل تشك بشيء ما صغيري كيل

لما لا نتحدث عن امك بدل هذا"

.......

في مكان اخر مسح صاحب النظرات الدماء عن وجهه ببرود وهو يجمع تلك الجثة قبل ان يسمع صفيرا عاليا بجانب

" جميل ايها المدرس من كاين يعلم انك خبير في التشريح افضل مني ،" سخر منه صاحب النظارات وعدل ياقته قبل ان يعود لهالة المدرس المنضبط وهو يرمق صاحب القلنسوة الذي غرقت يديه في حاسبه المحمول

" لنذهب لصغيرنا كيل ...لقد اشتقنا اليه "

.....يتبع

مسرح صغير

سامويل : من الواضح اني اب جيد.ولم ابخل في تعليم كيل  علمته حتى اكثر المناطق ضعفا وفتكا لضحاياه لما الجميع يريد اخده مني

كيل : لانك احمق  لديك عقدة الاب ان وجدة حتى

لذلك اخد سامويل يخنق المؤلفة لجعله يبدو احمق سخيف

كيل: ربما ان جعلتها تكتب اني ثري واملك شركات تسيرها انت وتخدمني فيها ولا احتاج لتحريك اصبعي
ساناديك ابي لمرة

سامويل :*∆*

المؤلفة :Q_Q  من الواضح انه  يسخر منك لما تصدقه

......

اهلا رفاق اعلمو ان هذا اول فصل من الجزء الثاني وهو قصير اعلم ويحتوي على خقائق صادمة نعم اعلم هههه. ولكنه يمثل عودة لي لن يصدر فصل الثاني الا بعد مدة من الوقت اسفة على التأخير