الفصل الرابع

263 15 8
                                    

شظايا

صرير... صرير..

سحب الداكن تلك الاثقال ببرود في تلك القاعة بدا كحيوان في السرك الجميع يشاهد الفتى الذي بدى ضعيفا كورقة رقيقة تم تعليق كثل على قدميه قبل رميه خارجا تحت اشعة الشمس ليقوم بكسر الصخور

بدا وكأنه سينكسر في ثانية ولكن بشكل غير متوقع حافظ وجهه على اللامبالاة وكأنه فعل هذا ٱلاف المرات مقارنة بالباقي الذي أغمي عليهم كان بالتأكيد الأفضل...

"كيف لم ترتفع رتبته بعد.."
"لا أعم حتى ثيدي قد اصبحت فئته E وهو يغمى عليه في اول ربع ساعة"
" من الواضح ان هذا المستجد متحذلق الا ترى كيف يرمي نظراته الباردة صوب جهتنا.... "

بالإستماع الى ثرثرة بقية الفتية معه رفع كيل شعره المبلل بالعرق وهو يراقب ببرود محيطه يبحث عن ثغرة في حظيرة الحيوانات هذه......

"" ماذا تظن نفسك فاعلا.. "توسعت عيون الداكن وهو يتلقى ضربة كسرت ظهره بقضيب حديدي من أحد المراقبين... الللعنة.... لعن تحت أنفاسه لشروده و خفض دفاعاته
... حافظ على بروده حقا ذالك العجوز (جده والد امه) ايعتقد ان معاملته كخنزير في هذه الحظيرة سيجعله ينصاع لرغباته القذرة....

رفع نظره ببرود للمراقب ذو اللباس الأبيض والنظارات السوداء بدا وكأنه يخترق روحه بنظرته مسببا ارتعاش الٱخر قبل ان يصرخ عليه بان يركز ويفر هاربا.....

....... المساء
...

تم استدعاء اغلب المراهقين لغرفهم البيضاء ومن بينهم كيل الذي حشر في منطقة الزنزانات لرتبته المنخفضة... هو حقا لا يمانع على الأقل محشورا مع عدة اشخاص سيمكنه من تلمس المناطق العمياء لكاميرا المراقبة اما عن الطعام فهو لا يمانع العيش على الفيتامينات لقد داق الأسوء ....
" عذرا " نطق فتى بجانبه.....

في قصر عائلة هارفين

الجو متوتر منذ غياب كيل واختفائه حتى أندي عجز عن فعل شيء لم يكن امامه سوى التذلل لوالده في القانون للمساعدة لأنه يعلم بنفود الٱخر وعلاقاته بالعالم السفلي.... خرج من عزلته متجاوزا افراد عائلته الصامتة ووالده الذي تدهورت حالته بعد اختفاء حفيده مرة اخرى.. وقاد سيارته نحو المكان الذي سبب اغلب كوابيسه.....

بالنسبة لٱلفن الذي ارتاد الجامعة والهالات السوداء احاطت عينيه الزرقاوان تلقى صوت تنبيه على هاتفه

"نحن نعلم مكان اخيك....... ان كنت تريد معرفة مكانه تعال الى #### في منتصف اليلل.... لوحدك"

حدق ٱلفن في الرسالة بصدمة وهو حائر فيما يجب فعله حاليا نظر لحال عائلته الميتتة ثم نظر بتردد للرسالة الغريبة التي جعلت قلبه يتوقف لثانية... قبل ان يصعد لغرفته بهدوء.......


ااحدى نوادي العاب الورق.....

رفع ذو الملامح الحادة والندبة الممتدة من جبينه زادته وسامة عينيه بعمق وهو يحدق في سيدة في منتصف العمر تشتركه لعبة البوكر وتشرب الشاي بدت مسمتعة بنفسها كانت ذات ملامح ناعمة ووجهها ممتلئ ترتدي قبعة فروية على رأسها و مجموعة قياسية من المجوهرات ببساطة انها تستعرض غناها في نادي الأغنياء التافه هذا.... ولكن عكس عادته كان سامويل هادئ جدا ينظر ببرود لاوراقه....

"انظر اليك كيف وسيم كبرت حقا منذ ٱخر مرة زرت هذه السيدة..." ضحكت السيدة امامه بتفاخر مم جعل سامويل يقطب حواجبه وهو يتذكر الماضي وكيف انه اقسم الا يعود اليها ولكن هاهو الٱن امامها من جديد
"اذن انت اعزب صحيح... ما رأيك بإبنة اخت انها راقية وجميلة ونبيلة"

فعليا الا زال هنالك من يقدم مثل هذه العروض في هذا الوقت ثم من يريد ان يتزوج ابنة اختك رجح سامويل انها تشبهها يمكنه سماع ضحك الطبيب والهاكر الأحمقين من سماعة اذنه اراد كسر رؤسهم...
" لدي أبن....
رفع ساميل ذقنه متفاخرا......
صدمة تلك المرأة لبعض الوقت قبل ان تعيد العرض بان ابنة اختها فاضلة وتحب الاطفال "
بالتفكير في كيل يتم مجالسته من شبيهة هذه العجوز اراد سامويل ان يسخر متاكد من الٱخر سيترك المنزل في ثانيتين.....
"حلمي ان اكون اعزب حسننا......" تجاهل منظر الغجوز المتجمد وضحك الأبلهين من جهة أخرى وانحنى قبل ان يرمي اخر بطاقاته ويردف ببرود"لنتكلم عن العمل الٱن "
.... حافظت السيدة على ابتسامته الودية ولكن من الواضح ان الجو تغير........



يتبع


مسرح صغير

سامويل: انا لم أسمعه يناديني أبي وأنا اتزوج! أليس هذا وكأني أحقق له امنيته بتركي لتتم مجالستي من شبيهة تلك العجوز...
كاتبة: من الواضع انك طفولي حتى تزويجك سيكون مشكلة
بعد دقائق

سامويل يخنق الكاتبة

الكاتبة : اعدك لن تتزوج لن يكون هنالك فصل كهذا حسننا اعدك بفصل يناديك كيل فيه يا أبي.......

سامويل: و
كاتبة: و ماذا بعد

سامويل: وبالطبع يناديني يا أبي ويحضنني ونعيش معا

مؤلفة: #♡#
كيل يسحب أحد الخناجر وينظر للمؤلفة ببرود:

مؤلفة: Q_Q


فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن