البارت 9

755 70 4
                                    

**مفاجأة *"
ظلام ...خطوات بطيئة ..
_أين أنا ؟
ليظهر مشهد تلك الغرفة المحترقة والمرأة التي تبلل نفسها بالبنزين
_"صغيري ها أنت ذا ...سنموت معا ..هكذا إتفقنا ..إنتحار لطيف ....سنري والدك أنه أخطأ بتركنا هنا...هممم"
لاحظ شخصية الصغيرة تتمسك بقدمه وترفع عينيها المبللة بالدموع

_"سا..عد..ني ....أري....د ....رؤي...ة....با..با"

الصوت المرتجف والدموع المتساقطة المنظر المجنون للمرأة أمامه ...وللعنة لما هذه الذكريات بالذات ....
كلما تقدمت أرجع نفسه للزراء لا يزال هو نفسه لا يستطيع السيطرة على خوفه فما بالك بشخصية الصغرى. .

....
إخترق ضوء النهار جزءا ضئيلا من تلك الغرفة المظلمة .....
رقد فيها جسد شاحب صغير ....
كل ما تستطيع سماعه هو صوت الجهاز الذي يشير ل: مؤشراته الحيوية والأنبوب المتصل بذراعه الشاحبة وقناع الأوكسجين الذي يغطي وجهه  لقد كانت غرفة فاخرة ...

أفرج عن زرقاواه ببطئ .رمش مرتين بعينيه وهو يتنفس بشكل هادئ  ، يمرر نظراته على المكان الذي حشر فيه لم يكن يذكر الكثير عما حصل معه  كان يحس بالخدر في جميع أنحاء جسده وألم بسيط في رأسه لكنه كفيل ليدفعه لرفع يده وتلمس رأسه ببطئ .. أحس بوخزة في يده حال تحركه لينزل نظراته للأنبوب المتصل بالمغذي والمحشور في يده بشكل مثالي ..
..
رفع ذالك الغطاء الخفيف الذي كان يغطيه مبعدا إياه  وأسقط قدماه بمخاذاة السرير ليتنفش بعها بعمق ففعل كل هذا أتعبه .
'يبدو أن حال جسدي سيئة '

تمتم بهاذا وهو ينظر لنفسه .....حول نظره لأرجاء الغرفة رغم الظلام إستطاع رؤية الآثاث الغريب فيها ففي قصر سامويل لا توجد غرفة كهذه ....
سرعانما نفض عنه تلك الأفكار وحاول تذكر ماحدث معه ...لتتسع عيناه تدريجيا أيان تدفق الذكريات له من لقائه لذالك الغريب لضوء مصابيح السيارة أمامه ..
Flash bake

كان يتمشى بعد خروجه متسلسلا من جشاراتهم ورغم إحساسه بمن يلحقه لم يهتم للأمر فلقائه به أمر حتمي
"شجاعة منك يا فتى أن لا تبالي رغم علمك بي "
كان صوت خشن ورجولي  وقد خرجت هذه ابكلمات أيان توقفه عن السير وإلتفاته له مرافقا إبتسامته الساخرة مكملا اللوحة غير الجزء الخرب منها والمعتاد عينيه الباردة ...
'لا أعلم ما سيفعله ولكن يبدو أنه مرسل لينهي الأمر في النهاية '
فكر الداكن في نفسه محدقا بهيئة الأكبر الذي أمامه
_"مالذي تهدف له "
كأي سؤال إعتيادي ك'كيف حالك ' سأل الدلكن من أملمه متغاظيا عن حقيقة كونه قاتل جاء ليزهق روحه ..
_"جميل ....لكن ليس الآن الوقت مبكر لن آخذ نبتت رقيقة معي فأنا لا أعلم كيف أعامل برقة سبنتهي بها المطاف كالزجاج المكسور ...لما لا ننتظر بعض الوقت ..وأثناء ذالك نقويها على طريقتنا '
....رغم إبتسامتح الغريبة بم يكن بوسع الداكن الإستماع بشكل صحيح وهو   يرى نفسه يهو بعيدا نحو الأرض وشبح الإبتسامة الغريبة يلوح له من بعيد .. وضوء سيارة قي
بل أن يظلم ه ..
End flash bake

تنهد ببطئ فقد بدى له كل هذا ككابوس مرعب ...
رفع نظراته للباب جسده بالفعل بقي فترة طويلة سكنا  ...كاد يسقط لولا الجدار أمامه ...فتح الباب ببطئ وهنا تأكدت شكوكه ....هذا ليس قصر سامويل  وبالتأكيد سيضيع هنا ...نفض تلك الأفكار من رأسه وأكمل خطوااه رغم جهله  كأنه في متاهة

'لما تم وضعي فيي غرفة كهذه ....الطرق كالمتاهة '
تذمر في نفسه وأكمل طريقه ...
قابله درج لزفر أنفاسه بسخط فهو كان متأك على الجدار طوال طريقه ...
نزل بحذر ...كاد يسقط بسبب قدمه ولكنه تمسك بمقبض الدرج في الأخير ...

...كاد يهتف فرحا لوصوله للنهاية
'أعلي مكافأة جسدي لوصولي .....لا يهم أين أنا ..'

..كان المكان فخما وهادئ بشكل غريب  مما يبعث على شعور بالكآبة.

يتبع ...

.
...

آسفة على قصر الجزأ والأخطاء الإملائية

يأعوضكم

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن