الفصل السادس

102 10 3
                                    

S حتى لو....

حدق سامويل  في الشاب المستفز امامه يبدو مسترخيا جدااا  رغم انهم على وشك  اقتحام مكان مشبوه

" أيعجبك وجهي الوسيم.  "  تكلم    ذو الشعر البلاتيني  بمرح

لولا نظرت سامويل الميتتة   "اخرس"

" اتعلم. لم. اقدم نفسي نعم. اترى هذا الوسيم الذي امامك.  والذي يعلم انك سعيد بوجوده انظر لعبقريتي وتألقي ووسامتي..... المهم انا  ميكائييل ناديني ميكا "

نظر سامويل له بتقرف لما.  شاب في اواخر ربيعه الثاني يتصرف. كطفل ايعتقد انه لطيف انه مستفز ومقرف.  فكر سامويل

   متجاهلا ابتسامة الشخص الٱخر واهتم بتجاهل ضحك الهاكر الغبي عبر سماعته. هل هو محاط بالحمقى؟ هل هو الوحيد المهتم بكيل؟ هل سيقدر كيل.  كم من عذاب تحمله. لينقذه!؟  لما  حظه اوقعه مع مجموعة التافهين هؤلاء؟ 

كان ينظر للجرف بهدوء. وفكرة واحدة تدور في رأسه

ان يرمهم جميعا من هناك  وتلك العجوز الثخينة معهم ليحترقو في الجحيم لا يحتاجهم.....
........

  صوت انفاسه  المتسارعة   وهو يتفادى مجموعة المراهقين  هؤلاء بدو غير طبيعين. نظرة واحدة يريدون تمزيق بعضهم البعض..  لقد مل من  الدفاع وتفاديهم. احس بنظرات  تحدق به. رفع رأسه ليسقط ناظره مع فتى   اشقر يبتسم. بلطف. ولكن عيناه لا تبتسمان. وجهه وسيم بدا كممثل صاعد  فكر طيل بهدوء لقد كان احد أعضاء مجموعة S    بدو معظولين رغم الجنون الحادث حوله لم يتجرأ احد علة أن يكسر محيطهم    لن يلومهم   انه يعتمدون على الغريزة الضعيف يتفادى القوي....

لول له الأشقر من بعيد بدا مستمتعا بمحنته وهو يقفز من جهة لأخرى يتفادا ضرب اي أحد ليس لرأفته على فاقدي العقل هؤلاء بل فقط لا يريد  انتباه الاشخاص المحيطين به يريد تخييب أمال جوزيف  ان لا يحقق مبتغاه ولكن في نفي الوقت فكرة الخروج للمهمات اثارت انتباهه وبما أن من ينجو وليس من يفوز.  من ينجو هو المختار قرر البقاء. اقصى وقت ممكن 

"يبدو  كحشرة هممم نسيت اسمهم ذكريني. سيايا حشرة تقفز كثيرا ههه" تجاهلت الفتة. الاشقر ببرود كأنها لم تسكع وكذالك الباقي. بينما ظل يسألهم جميع " كم انتم قساة.....  "ابتسم  بحزن مزيف وهو يكمل مراقبة الداكن بإستمتاع  

.........

في مقر <العصابة  القزحة القرمزية.>

] للذين نسو هي في فصل لقاء   كانت هي التي تبعث برسائل لكيل   بعد خروجه من السجن]

اهلا كين  ... تحدث. حارس البوابة لمفتول العضلات امامه  وهو يبتسم بصعوبة رفع اٱخر حاجبه بإستفهام    قبل ان يطرق الباب ويدخل.  ويقابل الصمت
توجه نحو الكرسي الذي يواجه النافذة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن