الفصل الاول _2_

287 18 8
                                    

تمزق

"لما لا نتحدث عن والدتك "
ابتسامة جوزيف الماكرة وملامح سامويل العقيمة جعلت حاجب الاصغر يرتفع باستهزاء وهو يلقي نظراته لكبير الخدم  او لنقل الضابط الذي ادخله السجن انه يشعر بتوضح الامور منذ البداية كان  التفكير بان ضابط سيدخل فتى الى سجن غير معروف لاسباب اقل ما يقال عنها تافهة ... والسجن ايضا رغم بحثه عن سجلات قانونية تخصه لم يجد

الا يشرح هذا الكثير كل اجوبة اسئلة وشكوكه هنا امامه
جده المزعوم الذي لم يتوقف عن تحريك الملعقة دخل فنجان الشاي منذ قدومه

"الا تريد ان تسأل كيل ؟؟"

رفع الداكن نظره ببرود قبل ان يردف "انه لم شمل عائلي جدي اتريد حقا ان احقق معك منذ البداية ....لما لا نستمتع..  جد وحفيده مذا تريد اكثر من ذلك"

انتشر الجو الخانق من جديد  كل غارق بتفكيره الخاص ما عدا صاحب الشعر الذهبي الذي بدا مهتما فقط بتذوق ما تحضره له الخادمات ومدحهن واحيانا التطلع من النافدة بدا ان كل هذا لا يهمه

اخير وقف سامويل وجذب اليه الداكن مستعدا للخروج حقيقة لا يعلم كيف انتظر كل هذا الوقت هنا
.



في قصر عائلة هارفن بدا ان الجو الكئيب برحيل كيل قد بدأ بالزوال خاصة وان الكس كان متاكد من رؤية الاخير في الثناوية  لذلك لم يهمه كثير عكس اخوته  ..هو لا يلومهم مجرد تذكره لمنظرهم السخيف وهم يلصقون صور على حائط غرفته ويزينونها هم فقط بدو كمن ينتظر مولودا جديد
...في الاخير لم يبق لثانية ...
..
بدا ان اندي غارق في تفكيره خاصة وهو يتذكر النظرة المحبطة التي اعتلت ملامح وجه ابنه انه اب سيء فعلا ولكن كيف سيستطيع التغير والاخر لا يمنحه فرصة   تنهد بتعب "فقط امنحني فرصة لاكون والدك من جديد" وسط الظلام كان لهماسته صدى كبير
..
...
....
....
..."ديف وسام كارلوس"

نظر الداكن لهم بحيرة كيف لا وهم  بداو في حالة مزرية  هو متاكد انه غاب عنهم لاسبوع او ربما شهر لما بدو كموتى احياء

اما سامويل وضحكه لا يفيد
اردف سامويل بسخرية"اتعلمون رفاق لقد عاش معي طول تلك المدة وايضا للتوضيح لقد اصبحت والده رسميا  انه لا يستطيع النوم دون قصة ما قبل النوم"
دون الحاجة لقول شيء هو متاكد انهم سيأكلون سامويل الذي يضحك بغباء من الواضح انه يبالغ وهو كسول ليوقفه انهم "انهم اذكياء لن يصدقوه"
همس الداكن في نفسه
هو فعليا يطمئن نفسه لان الباقي لديهم دارة عقل مغلقة ....

بينما تركهم يتقاتلو تقدم ببرود لغرفته ولكن في الرواق لاحظ ما جعل عينيه تتوسع
كانت بقع دم حديث التخثر

"من اين اتت ؟" همس لنفسه  كان سيلتف ليسألهم ولكن قبل ان يحدث هذا وضع شيء على انفه وفمه

توسعت عيناه بصدمة وحاول المقاومة لكن الطرف الآخر بدا انه يعرف نقطة ضعفه حاليا ساقه   ورغم انه قاوم لعدم ااستنشاق ما وضع له الا انه في النهاية بدا يفقد الوعي

اخر ما رآه وشم عين حمراء على يد خاطفه ...االلعنة ...


.

يتبع .
..




مسرح صغير

سامويل: تعلمين يا مؤلفة  كيل لديه اب واحد ويمكنه
لذلك اكتبي ان جميع الشخصيات صدمتها شاحنة تشان

شاحنة تشان #_#

المؤلفة Q_Q

لولا ان القراء يحبون فلسفتك العقيمة لكتبت ان شاحنة تشان صدمتك

شاحنة تشان #_# (رأيها مهمش)

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن