لقاء

1.2K 101 2
                                    

مر أسبوعين بالفعل ...كان قد تقدم بعمله وأجرى إمتحان القبول وتم قبوله كيف لا وهو يرى أن أسألته للجهلة ...مالم يرحه هو ذالك الرجل الأربعيني الذي يقطن بجانبه كان يراقبه بإستمرار وهذا لا يعجبه إطلاقا ..
مر يوم من العمل بشكل جيد نظرات الجميع تخترقه وهو لا يعلم لماذا والفتاة معه مزعجة بأسألتها لا ينكر بأنه لحد الآن لم يستعمل كنية سامويل أبدا ولم يستعمل الإسم الذي أنشأه في بطاقة له كل ذالك من خياله فقط وما يثير سخريته مناداتها المتواصلة له بإسم .." سينوي فارن "

.........
بعد عدة ساعات من العمل غادر الداكن وهو يفكر في دخوله الثاناوية غدا وقد أضطر للتسجيل في أكبرها وأعرقها بطلب من ديف ..
إنتبه للذي يلاحقه رغم حسن تخفيه إلا أنه تجاهل ذالك فلديه عمل أهم عليه أن يبدأبه الليلة خاصة بعد شرائه لحاسوب محمول ولو ح إلكتروني ...
.....
في تلك الغرفة المظلمة جالس هناك ..الذي يراه يحسبه نائما أو شيئا كهذا ولكنه ببساطة ينتظر من الشخص الذي معه في نفس الغرفة الخروج إلا أن آخر يكتفي بمشي بخطوات مسموعة نسبيا وكأنه يناديه ليعلم أنه هنا ...كان ليتجاهله ببساطة ولكنه أخطئ بلمسه إحدى أغراض غلداكن وكما يبدو لم يكن دافعه السرقة متناسيا الأعين التي تريد الفتك به ..وقبل ان يلتف باغته الآخر بقبضته ناظرا له ببرود قبل أن يسقط فوقه ويخنقه بذراعه ...متجاهلا أنفاس الآخر المتقطعة نطق بملل :
_أأنت من أرسل إلي ..لم أعلم أن بياناتكم رخيصة ليرسلو عجوزا ثملا لي .... هل أنت من لا حقني
ورغم نظرات الآخر الجاهلة لما يتحدث عنه إلا أن الداكن إكتفى بالضغط أكثر بذراعه ليخيل لك أنه ينتظر موته .....
رفع رأسه وأضاء المكان وتوجه لمكتبه الصغير ليكمل دخوله لقاعدة البيانات الخاصة بتلك العصابة فحسب علمه كانت عصابة سامويل قبل أن ينقلبوا ضده والسؤال لماذا .. وقد تبين أن الذي يلحقه لم يكن ذالك الرجل إذن من ؟؟؟
في تلك الأثناء كان الرجل قد نهض في النهاية لم يقتله بالفعل قد تعامل مع الشخص الخطأ شخص تربى في السجن هذا ما إستطاع حقيقة أن يراه من أوراقه رغم الظلام فبجانب النافذة كان المكان شبه مضاء ...قبل أن يتنبه لذالك الظرف فوقه ..
كانت عبارة عن رزمة من الأموال وأخيرا كلمات ...
#إدفع ديونك ويستحسن أن لا تريني وجهك#
ورغم حدة كلمات الآخر إلا أنه شعر بالإمتنان لهذا الفتى ...
........
في قصر عائلة هارفين ....
كان صاحب العينان الخضراوان ينظر للسماء بهدوء يفكر بعمق ...غير وجود أكثر شخص يزعج
والذي لم يكن سوى إبن عمه أو هذا ما يضنه الجميع عداه هو وجده ...فهما أكثر من عاش مع "كيلراين " ويعلمان طباعه جيد ورغم تقليده الناجح لا تزال هناك هفوات تكشفه يتجاهلها الجميع تحت مسمى فقدان الذاكرة وصدمة نفسية .......
إلتف صاحب الشعر الأحمر الناري والأعين الخضراء العشبية لمحدثه الذي ينظر له بلطف أثار الإشمئزاز في نفسه قبل أن يتجهز للرحيل غير ملامسة الآخر ليده القبض عليها تزامنا مع صراخه المنفعل:
_لماذا تتجاهلني دائما وتعاملني كأنني غريب عنك أولست إبن عمك ...أجبني "ألكس"...
رمقه المعني بحدة قبل أن يصفع يد الآخر المتمسكة به ويردف بحدة :
_من سمح لك بلمسي وإختصار إسمي ياهذا ....أنت مزيف وستبقى كذالك مقلد تعيس ....
ما فاجئ ألكس الإبتسامةالخبيثة التي إرتسمت على ثغر الآخر تزامنا مع الصفعة التي تلقاها من والده ....الذي أردف بسخط:
_ألكسندر إعتذر من إبن عمك ...
تجاهل ألكس ذالك وركض لغرفته هو إتخذ قراره إما هو أو ذالك المتحذلق ...

ليبتسم أحدهم بإتساع قبل أن يغير نبرته للحزن ويكلم عمه :
_لم يكن هنالك داعي عمي سيحزن أليكس ...

..................
أشرقت شمس ذالك الصباح تنعش النائم هناك ...ورغم تعبه لكم الإرهاق الذي تلقاه نهض ببساطة لأن اليوم سيلتحق بالثاناوية رغم أنه منتصف العام الدراسي هو لا يهتم فبرأيه ما يدرسونه الآن درسه سابقا....
...
.في أعرق ا لثاناويات   وقف الداكن ينظر ببرود بعينيه الخضراوان (عدسات) يمشي ببرود متجاهلا نظرات الجميع المعلقة به وكمية الغرابة التي يشعر بها .
تزامنا مع ذالك وقفت أمام باب الثاناوية سيارة م فخمة نزل. منها صاحب الملامح الهادئة..ليلحقة ذا الشعر الناري المجبر على مرافقته ،ليتجمع الجميع على " كيلراين "وهويبتسم بالإتساع متجاهلا تملص الآخر من هذا ...
وقف صاحب الشعر الناري ينظر له بحقد قبل أن يستدير وتقابله نظرات أحدهم الباردة لم يره من قبل...ينظر للمتملق الذي يعيش معه ببرود قبل أن يزيح نظراته له ...هنا توقف الزمن التواصل البصري الذي قطعه المتملق والمقلد بالنسبة لألكس وكيل (الحقيقي). ...يبتسم ويجذبه معه والآخر ينصاع بإجبار منه لأن والده الذي أوصلهما لم يرحل بعد
يتغربا من الحزن الذي إلتمسه في ذالك الفتى ....

.....
لم يمضي الكثير قبل أن يقطع صخب تلك الحجرة دخول المدير هناك وهو يرحب بالجميع الذي بادله ذالك ...
نظر للأستاذ قبل أن ينطق :رغم أننا نقترب من منتصف العام إلا أنه إلتحق بنا أحد الطلبة الجدد
...بدأ الجميع في التحدث عنه وعن مواصفاته قبل أن يقطع هذا أمر المدير له بالتقدم ...ليدخل صاحب الملامح الداكنة والنظرات الباردة المكان منزلا خصلات شعره على وجهه كي لا يميزه أحد من الموجودين فهو للتو علم أنه سيكون برفقة شبيهه في نفس المكان والتي لم تزده سوى جاذبية ووسامة ناشرت هالة من الغموض حوله ...
المدير بلإبتسامة :عرف عن نفسك ...
أردف الداكن بهدوء :  آروين فيلتمس ....
ليبتسم المدير بهدوء ويكمل كلامه :إذن السيظ فيلتمس سيدرس معكمإعتنو به ....
ويرحل ببساطة تزامنا مع إشارة الأستاذ له بالجلوس بجانب أحدهم وهذا الأمر الذي لم يستحسنه رغم بعده عن شبيهه وبجوار النافذة ...
لم ينتبه للذي بجانبه ...لم يكن سوى ألكسندر الذي وافق بأن يريه الثاناوية ويساعده ....
........

تقدم أحد الرجال لم يكن يظهر منه شيء ...وصل أمام باب تلك الشقة ووضع أمامها الظرف الأسود ....
........
بعد رحيل الغامض كما ظن الرجل الذي قدم له كيل المال  .
تقدم ببطئ ورغم علمه بخطئه إلا أن الفضول قد هزم ضميره المحذر ...
((((تحب المنافسة إذا ...لكنك تلعب مع الأشخاص الخطأ..فإن كنت كلب مطيع لسامويل ..واجهنا حقيقة لا عبر قرصنتك الجبانة ،...
توقيع ...""***عصابة القزحة القرمزية **""""")))
....
آسفة على الأخطاء الإملائية ....

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن