الفصل 10

859 66 13
                                    

قراءة ممتعة ...




ضغط.... الجزء الأول

متجاهلا كلمات الآخر اللادعة ثبت الرجل موقفه ووقف بصلابة  مراعيا حالته الصحية لكن بالنسبة للآخر فقد ظن بمثابة إستفزاز وقبل أن يدلي بأي فعل كانت سيارة سوداء فخمة تتمركز بجانب سيارة والده ...ليتقدم متجاهلا الآخر الذي أسرع للإمساك برسغه ...
_"يبدو أنك لم تتعلم الآداب لمخالفة من هم أكبر منك ."
_ "أهي الصدفة أم ماذا كان يجدر بك أن تعلم شخص مثلي ....يال السخرية ...لا تقلق تركت والآداب والسلوكيات لك ولشاكلتك"

تشددت العروق الزرقاء في الأكبر وبرزت وهو يقبض يديه محاولا تهدئة نفسه كي لا يخطئ  في حقه ....
أو مأ برأسه بإشارة غريبة قبل أن تخترق تلك القطعة المعدنية  الرقيقة جلد الأصغر ..

يفتح عينيه بصدمة ويشد أسنانه ضاغطا عليها وآخر مشهد رآه منظر شبيهه المذعور يركض أمامه ووالده ابثابت  ينظر له  بهدوء ..ويغرق في الظلام..

..... ..... ..... ...... ........

يفتح عينيه ببطء تزامنا مع فتح الباب   يميل رأسه لرؤية من أتى
_"سامويل "

ناداه ببحة طفيفة في صوته..

رفع الآخر عينيه له ثم ٱندفع نحوه  ممسكا بيديه الباردة ...

قلب الداكن عينيه على هذا الدرامي فمن يرى المشهد بحسبه يحتضر

_"لما أحضرتني هنا ؟؟"
صمت الأكبر يفكر في إجابة تمس الحقيقة وترضيه

_"تعلم أنني أكره هذا  المكان ...  لا وقد أحضرتني هنا لأبدو كمثيري الشفقة أمامهم. وأتوس.....

قاطع الأكبر وهو يقبض على يديه
_"ليس الأمر أني أردت ذالك ولكن هم يمتلكون حق رعايتك رغم عني وبالكاد إستطعت القدوم هنا ورؤيتك ..."

همهم الأصغر بتفهم ليس أنه يلوم سامويل فهو يعلم مدى كرهه لهذه العائلة
تنهد ببطئ ونهض بهدوء يسند نفسه بيد ويبحث عن عكازه باليد الأخرى. ..غير أن سامويل قد إقترب منه وحمله ببطئ  وأجلسه على الحافة ..
...

..
تترنح خطواته ..بالكاد تعود على المشي ولكنه يساعده سامويل ..تنهد بصوت خافت
"إلا متى سأبقى هنا ""
"هممم ....رغم أني لا أريد هذا ولكن من الأفضل أن تبقى هنا"

وسع الداكن عيناه  بدهشة ...لا يبدوا أنه يصدق قول سامويل لهذا 
"مالهراء الذي تتفوه به أنا.ً........لست جادا بتركي هنا "

"كيل الأمر يتخطى قدرتي ...ستعلم عندما  يحين الوقت المناسب" يهدوء
 
حدق الآخر به بهدوء ثم تنهد ببطء

.....

في مكتبه المظلم أرخى ياقته ببطئ وحدق في النافذة ببرود وكأنه يشاهد شريط لكل مسارات حياته

Flash bake

.....يرجي من المسفرين الواصلين التوجه للمدخل رقم عشرة ......

إنتشر صدى صوت المضيفة في المطار ......

خطى بهدوء متوجه لرجاله المتوقفين خارجه كان سيكمل مسيره بهدووء ولكن ما كان تاليا صدمه
ملامحهم وكأن شخصا مات .....

بعد ساعة ....

حدق بعدم تصديق في القصر المتفحم
يديه تترتجفان لا حظ أخيه ينظر إيه بإرهاق وقليل من للوم يبدو على وجهه

_أندي.....لم يكن ....
_إخرس ....أين هما أين زوجتي وإبني

إبتلع الآخر ما كان يود قوله وإلتفت لينظر لسيارته ويتوجه إليها وكأنه يقول

_رافقني إليهما

وهذا هدء قليل من سرعة إنهيار أندي

توقفت السيارة أمام مشفى العائلة

...ً...........يتبع


مسرح صغير

كيل :إشرحي لي نقطة واحدة
الكاتبة :تفضل ..من الرائع أن يسألني شخص متشائم مثلك ...
تجاهل كلامه :تلك الكائنات  المظلمت التي لا نستطيع  رؤيتها ...هل لا تزال تتطفل على أفكاري

الكاتبة بتهرب وتلوح بيدها (هم يعرفون حتى ما تريد فعله وكل قصصك فقط أيها الطفل المسكين يالك من لطيف وأنت تشك فيا). :بالتأكيد لا ....
كيل :حقا
"أكذبت عليك من قبل "
_أجل كقولك أنك ستكلميني بعد أسبوع أو بضعة ايام وكلمتني الآن

"أوه بالتأكيد لأني أحبك لهذا سبقت لقائنا "

كيل *_*

..ً..



سيتبع الجزء الثاني للفصل

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن