فتى من وراء قضبان السجن

كسب ود العائلة

نظر سامويل للصغير بصدمة قبل أن يفاجئه بضربة قبضته ليهوى الأصغر على الأرض والمحطم للآمال أن الجميع رأى ذالك ولم يفعلو شيء كان هذا كختراق شظايا زجاج روحه الهشة لقلبه ...حتى ديف تردد على ملامحه وسام يشيح بوجهه ، فمالذي كان يتوقعه هو في السجن وكل محاولاته السابقة فشلت ......

*****،،**،*،،***،**،،******،،،،،،،******
الجميع شارد في افكاره  وهدوء غلف المكان ماعدى صوا أنين خافت مصدره ذالك الجسد محطم الروح تحت البطانية وهو مستاء من فشله في كسب ودهم رغم كم الإبتسامات التي تكاد تمزق وجهه ،والجميع يشاهده بصمت وذنب سخرية وإرتباك.هذا كان غير إعتيادي بالنسبة لحرس السجن ...
عدى سامويل الذي كان راضيا عن نفسه رغم تأنيب الضمير الذي أهلكه هو أراد أن يريه الواقع أن العالم ليس كما يتخيل عالم وردي ...
إقترب دايف للصغير بعدما حسم أمره هو حقا مذنب ولن يتركهه واضعا يده على البطانية يزيحها بخفة ليرى الصغير متكور على نفسه وهو يقاوم دموعه الغادرة ليردف دايف بنبرة مرحة بصعوبة ...
_ما بك صغيري ؟؟؟؟
هل هو أحمق ليسأله أو لم يتخلوا عنه جميعهم ..جميع ن في الزنزانة 20تخلى عنه عندما تعلق الأمر بسامويل هم حتى لم ينظرو له وهو يأخد تلك الصفعات من ساموي ..إنقطع تفكيره لسماع صوته المتهالك وهو يردف
_لم تحبني عائلتي القديمة وتخلو عني ..وعندماوجدت عائلة جديدة ..كانت تكرهني ..
إبتسم ديف بصعوبة ليتقدم سام منه بهدوء وينطق
_لا أحد يكرك صغيري نحن فقط حمقى لأننا لم ننتبه لك ...
نظر له الأصغر ببعض الأمل قبل أن يقول
_حتى  أخي سامويل ....
صمت سام وهو لا يعلم مايفعله ليومئ له بخفةتزامنا مع إتساع إبتسامة الأصغر وإشراقها ليبتسم جميع من في السجن لذالك وينطقو معا
_غني لنا "كيل"

**********       ***********"***     *****

كأغرب صباح مر على ذالك السجن وذالك بسبب صراخ أحده وضحكات من معه ولم يكن السبب إلا أن كيل قد أيقظ سامويل بالماء فأي مأزق أوقع فيه نفسه ورغم تردد الجميع إلا أن إصرار ديف وسام على عدم تكرار خطأهما بتجاهله منحهم دفعت من الشجاعة ليتقدمو جميعا قبل أن تسري الدهشة هناك وهم يرو سامويل القاتل السفاح يبتسم بلطف له قبل أن يخفيها بعصبية مزيفة وهو يسمع كلام كيل اللامنتهي
_كما تعلم أخي سامويل ستكون معلمي لأدافع عن نفسي ولأني لا أحب أن تقدم لي درس في الحياة دون أن أشكرك قدمت لك هدية إيقاظك بدل الحارس البغيض بالمعنى (ضربتني ..فنتقمت منك)
ليضحك كل من في السجن هناك .
.
..
مرت الأيام والنشاط يدب في قلب السجن ماعاد حلبة مصارعة ثيران أصبح مكان ملائما لنشئة صغيرهم كيل وبسبب هذا خفت عقوباتهم كثيرا لحسن السلوك فما عاد أحد ينظر للزنزانة 20على أنها سجن بل بيت عائلة حتى الحراس توافقو مع السجناء كان يسمحون له بللعب خارجا دون علم أحد ....السجناء المناوبون يحضرون له الحلوى وهو يتقاسمها مع الجميع تخلو عن المباريات ويشاهدون ما يشاهده ...ساعدوه في تعلمه من دايف حتى تعدى مستوى الجامعة بكثير ومن سام كيفية الهكر و القرصنة وقد دعوه بالمختل ..سامويل دربه بل يعامله كابن له ويحرق من يقترب منه ..كارلوس الضيف الجديد الطبيب الذي علمه التقنيات الطبية والجميع الذي عامله كأخ وإبن وصديق عزيز ...
وأسوء اللحظات التي مرت به هي حينما يرحل الواحد تلوى الآخر إلى أن تم الإفراج عنه ...
وهو يودع الجميع سامويل الذي أمره بتدمير من يزعجه وسام بهكر الجميع وديف الذي نصحه بالإلتحق بالثاناوية ليستفيد من هذه المرحلة وكارلوس الذي نصحه بالتقليل من الحلوى والحفاظ على صحته كيف لا وهو دائما يتعارك معه من أجلها ...
لينطق بعد هدوء وهو يرى الجميع يقاومون دموعهم
_سأصبح محاميا ومحقق خاص وأخرجكم من هنا لنجتمع من جديد ...
ووسط ذهول الجميع رحل صغيرهم
وهاهو الآن في المحكمة أمام القاضي أمام المفتش الذي منحه تلك السعادة وأمام قرار الإفراج عنه ..
End flash bake
خرج من المحكمة وهو يتنهد بعمق  ...لا يعلم كيف سيبدو العالم بعد هذه السنين لكن طالما هو لديه هدف فلن يهمه خاصة بعد علمه أن الجميع أرغموه على أخذ من أموالهم وعندما لم يقبل إستاؤو وتذمرو ا بشدة ليقبلهم بتنهد ...
إبتسم بخفة لذكراهم وهو يرى قوس المطر في السماء
_أخير توقف هطول المطر
تتمتم بهذه العبارات قبل أن تعود ملامحه باردة كالجليد ولو رأيته لأنكرت أنه نفس الشخص الذي إبتسم بدفء قبل قليل ....
فمالذي ينتظره ياترى ؟هل عائلته الحقيقيقة تذكره تعلم بشأنه أم لا؟؟؟

.........
آسفة على أي أخطاء إملائية وعيد مبارك للجميع