ما لا أعلم به

994 79 1
                                    

تخطو في ذالك المكان مصدرت دوي بسبب كعب حذائها العالي وخلفها فتاة صغيرة لديها نفس لون شعرها وعيون أخيها كيل ....
نعم إنها زوجة أندي هارفن التي بسببها رحل عن كيلراين وأمه لسنتين أي عندما كان عمر إبنه خمس سنوات .....
هو حقيقة لم يذهب إليها بل لأجل عمل مهم هناك في لندن ...وصادف وجدها هناك مع أبنائه الثلاثة
الأكبر روي بعمر 25  يعمل مع والده لديه عينا مثل أمه الخضراء وشعرها الأشقر ... والآخر آلفن  بعمر 19يشبه كيل  يدرس في الجامعة  لديه شعر صنوبري وآخيرا الأخت الصغرى كارلا ....وكلهم قد نشؤوا على كرهه على حرمانه من والده ....عند إختفاءه سعدوا بذالك ولكن بإحضار والدهم له 
أفسد ذالك لكن ليس لهم ذنب فوالدتهم من زرعت ذالك في عقولهم كيف لا وزوجها تزوج أخرى ...توقف ذالك الكره وإستبدل بندم لعلمها بشأن قضية إحتراق القصر والسنتين التي غاب فيها زوجها عن زوجته وإبنه الذي لحد الآن تشك في حقيقته فتصرفاته عكس ما وصف لها .....
أنهى تفكيرها وشريط حياتها لقصة حياتها لحد الآن  في رأسها  بسبب إبنتها التي تقدمت لجدها محتضنة له وسط جموع سكان القصر وأولادها الذي ظلو مع أبيهم ريثما كانت تزور عائلتها ...
.....
....
رفع الهاتف الذي صدع رأسه بالرنين ف"كيل " مشغول عنه  والآخر نائم ...
رد بعد طول فقد كانت الشاشة بإسم "أخي  روي " بغض النظر عن 100إتصال باقي ..إبتسم بعبث فهو لم يمرح منذ زمن ... فتح الخط وأتاه صوته الخائف المرتعب ...
_ألكس ..أتسمعني ..أين أنت ..
صمت صمت
_أنت من معارفه إذن ...
نطق سامويل بعبث ..
أما في الجهة الأخرى  فقد ظل الجميع متصنم بعد تشغيل روي مكبر الصوت ...فقد بدى لهم مؤلوف ومع ذالك أسرع كلارك والد أكس وهتف بحدة
_من أنت وأين إبني ؟
إبتسم سامويل بسخرية فقد زادت رغبته في العبث بعد سماعه صوت مكلمه ..
_أنا خاطفه هل من مشكلة ؟؟؟
نطق بإستفزاز
_ أخبرني أين إبني ...وإلا سترى ما لا يعجبك ...
أصدر سامويل صفير ساخرا قبل أن يكمل بقهقهة ساخرة
_حقا ...
رد سامويل بإستصغار
....في الجانب الآخر كان الجميع على أعصابهم فقد وقعو مع خاط مستفز عابث يثير جنونهم ...
لينطق كلارك ببرود وحدة
_مالذي تريده ...
_أنا في الحقيقة حاليا لاشيء ....
وقبل أن يكمل تلقى ضربة من الداكن وقد كان أنينه مسموعا وكأنه نسي أنه يكلم والد الفتى ليأتيهم صوت الحديث
(_أيها القاسي لما فعلت هذا ...
نطق سامويل بسخرية ...
_ لا تعبث الآن ستعود للسجن مرت أخرى بسبب عبثك الساذج يا أحمق ...
نطق الداكن بسخرية ...
_ساعتها سأشركك معي صغير ي
أردف وهو  يعبث بشعر الأصغر الذي صفع يده يعدل ما أفسده ...
_إتصل الآن وإعتذر سامويل ...لا أريد مشاكل حاليا ..أخبرهم أن إبنهم من يرفض القدوم وهو عند زميله ...وأيضا الفتى نائم ...لا يحق لك العبث بأغراضه .  ... ...
نظر له الأكبر بإستنكار فمنذ متى أصبح من يوبخ
_إنزع تلك الملامح الغبية من وجهك والأفضل أن تتصل الآن ...)
أغلق كلارك الخط وسط إستغراب الجميع  ليردف _سيتصل من جديد لا أريدأ ن يعلم بأننا إستمعنا لحديثه  وعلى كل أظن أن الجميع علم هويته  ببساطة يريد أذيتنا بأساليبه المتدنية لذا سأذهب  لإحضاؤه وإحضار إبن..
قاطعه رنين الهاتف ....
_نعم ....انا سامويل ..ولا تظنوا أني غفلت على أنكم إستمعتم لحديثي ويا أخي المحترم ...لا تختلق توقعات بأنني أنتقم  منكم بهاذا  فلست حقيرا مثل البعض ....إبنك قد سئم الجلوس مع مزيف تحترمه وأندي لا تدعي أي شيء فالكل يعلم الحقيقة  ...
لذالك لا داعي لأن تأتي فلن أستقبلك ومتى ما أراد ألكس الرجوع سيرجع كلمه هو لن يترك الدراسة أيضا ...
أنهى حديثه بنبرة ساخرة وقبل أن يغلق أتها صوت والده يسأله بحدة وشك ...سامويل ...من الفتى الذي كلمته أهو إبنك ...
_ لا أعرف كيف سأقول أني سجنت لستتا عشر عاما ومع ذالك ...
أجل إنه إبني الحقيقي ليس المزيف ....
أغلق الخط ....

فتى من وراء قضبان السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن