"الدماء الملوثة ....أصل السفاحين "حل ضغط مخيف في ارجاء تلك الغرفة لا تسمع سوى صوت رقص اصابعه الرفيعة على لوحة مفاتيح حاسبه ......توسعت عينيه بصدمة .وهو يرى إشارة موقعهم تأتي في نفس مكانه أي ان اقرب قاعدة لهم هنا تحت قصر عائلة هارفن ....لقد كانوا في نفس المكان من البداية ..
.....
رننننننننننننننننننننننننننننن(صوت الهاتف)امال عينيه بخفوت لا يستطيع ان يرى بوضوح بسب تركيزه في شاشة حاسوبه تحرك ببطئ وهو يتأرجح بسبب إصابة قدمه وسقط بالفعل بسبب كرسي المكتب قبل ان يصل للهاتف
"عزيزي هل إشتقت لي همممم "
سكت كيل ...لقد علم منذ البداية أنه فخ لعين
"هذا محزن ألن تسمعني صوتك .....لا تقل لي انك للآن مصدوم ..هل اعجبتك مفاجاتي .......سأتفهم إن لم تعجبك في الواقع لهاذا جهزت هدية لك ارجو ان ترضيك "حل الصمت المألوف في الحجرة ركزت عيناه الفارغة في الهاتف قبل ان يرفع منحنى شفتيه ليشكل قوس إبتسامة قاسية ساخرة .....
"لنلعب "بالنسبة للإشارة الحمراء الظاهرة في الشاشة لم يعد كيل يولي لها إهتمام ببساطة هذا سراب كل هاذا ليشك في عائلة هارفن ....ليس الأمر انه يثق بهم ويحبهم او سيتصرف بدرامية مبالغ فيها وشعور خيانة ....من البداية كان قد تم تنظيف هذه العائلة من قبله ولهاذا أنه يعرف بالفعل. ما الموجود والغير موجود ....اما بالنسبة للقاعدتهم فكان ا هذا بسيط لكن لنلعب معهم إذن ....
.........
بالنسبة لسامويل والبقية كان عليهم فقط الجلوس وترك المياه تأخد مجراها
تنهد سام بملل وهو يرمي نظراته لديف المركز بكتاب ما .....أزال نظراته لسامويل الذي يدخن سيجارته الغي معلوم رقمها ربما السبعين قبل ان ينتبه للندبة التي تمتد من أعلا حاجبه الأيسر لجانب صدغه ... بالعادة يغطي شعره الطويل جانب حاجبه ولكن اليوم عندما رفعه برزة بوضوحرفع سام ناظريه قبل أن يسأل :"هاي ويل من اين حصلت على تلك الندبة "
رفع سامويل ناظريه اليه وقد تغير تعبيره لثانية حتى انه لا يمكن رؤية ذالك قبل ان يكمل تدخينه ببرود متجاهلا المتطفل الذي امامه
Flash bakeحدث ذالك بعد سنة واحدة من وجود كيل في السجن ....لم يكن السجن مكانا آمنا ودخول كيل له أمر مشبوه فأي عاقل لن يتقبل قصة ان الفتى سيدخل السجن بسهولة والأهم إنه طفل ....رغم انه في البداية حظى بحمايته وحماية السجناء. لكن لم يكونوا دائما حوله لذا في ذالك اليوم عندما طلب من السجناء الخروج والقيام بالفحص الدوري خرج الجميع مجبرين ...لم يشمل هذا كي ببساطة وكالعادة منع من ابتجول وحيدا لأن باقي السجناء في الزنزانات الأخرى وحوش وليسو بكائنات تمتلك مشاعر بشرية .... في البداية شعر سامويل أن كيل محظوظ لوقةعه هنا ولكن ببساطة هذا مستحيل وكل شيء مدبر ومجرد التفكير في أصول الفتى ومن هم عائلته توضحت الصورة وكان يبتسم ببرود لبشاعة تصرفاتهم ورميه هنا ببساطة ولكن هذا للأحسن سيحرص الآن ان كيل لن يصبح أداة قتل بشرية معهم .مجرد مجموعة قتلة ..
بعد الفحص الدوري ومرور سامويل بسرعة ذهب للزنزانة ولكن لم ينتظر الطفل كالعادة ...تسارعة دقاة قلبه ولأول مرة شعر بالبرد في اطرافه ورغم ركضه شعر بالهلع من إحتمالية تأخره ...
كان الساحة مليئة بالمساجين ذو الأشكال المرعبة ولكنهم أفسحو المكان لسامويل ليمر لم يجرأو على مواجهته ...تم مسح محيطه بعينيه من بين تلك الحشود لم يكن موجود ...
قبل أن يسمح ضجيج من الزاوية كان الحارس يشاهد ببرود ولا يفعل شيء وما واجهه سامويل ببساطة منظر كيل المرتمي جانبا يقي طفل آخر المجهول من اين أتى وعدة سجناء معهم ...لم يستطع حتى تخيل ما سيحصل تاليا قبل أن يندف وعيناه غائرتان بلا حياة
"أنتم طلبتم واللعنة الموت الآن ....إستيقظت دماء السفاحي الملوثة فيه التي لم يرغب حتى في الإحساس الذي سيلي تحمسه للقتل الآن "يتبع
آسفة على الأخطاء الإملائية آسفة على السحبة لكن الآن إنتهت الإختبارات وسأنشر لكم
أعزائي شكرا لدعمكم
أنت تقرأ
فتى من وراء قضبان السجن
Short Storyهي قصة روح سجنة في السابعة من عمرها ...تعلمت كل شيء في السجن وتربت هناك ..بعد 9سنوات من ذالك يتم الإفراج عنه ...كيف سيعيش في العالم الخارجي وكيف سيتأقلم ....