#حادث#
.. في ذالك المقهى الراقي جلس الداكن يقابل محدثه بشرود ...قطع هذا الصمت صوته العميق ..
_"أريدك أن تقابل شخصا ما ....أو بالأحرى أشخاص لأكون أكثر وضوحا "
نظر له الداكن بإستفهام في إنتظار الضيوف حسننا هو محتار لما قد بجعله سامويل يقابل أحدا فهو ليس إجتماعيا بطبعه ...قاطع سلسلة أفكاره تلك أصوات بدت مؤلوفة له ليلتف محدقا في أصحابها ...توسعت عيناه بصدمة لىرؤيتهم ...ثلاثة كانو أحس برغبة ملحة في الوقوف وإحتضانهم كل هذا تحت نظرات الأكبر ..
_"أنظرو لمن وعدنا بأن يصبح محققا ومحامي حقا "
_"كف عن سخريتك سام أنت تزعج صغيرنا بتهكمك هذا "
_"يجدربه التوقف عن أكل الكعك هذا مضر " نطق الثالث ونظره موجه ل لما طلبه الداكن ..ليعبس بقوة هذا هو الثلاثي ..
وقفو جميعا وفتحوا أيديهم لإحتضانه كل من في المطعم ركزو على المشهد ...رفع كيل رأسه وإبتسم بوسع قبل أن يقف ويذهب بإتجاههم ملاحظا إتساع إبتساماتهم ...لبتجاوزهم متجها ليدفع الحساب ويخرج تحت نظرات الجميع المصدومة والمحرجة حسننا هذا هو صغيرهم كيل ماذا توقعو ا....... ....
كان يراقب إنزعاجهم لم يكلمه أحد منهم ومازاد الوضع سوءا ضحك سامويل العالي كل لحظة لم يتوقف ليبتسم بتكلف فماذا كان بوسعه فعله غير تجاهلهم ..ببساطة كان ذالك قاسيا ولكن ...
_"رائع...مساكين"....."عندما إلتقيته إرتمى في أحظاني وبدأ يبكي ". نظر له الداكن بصدمة فأي الترهات يتفوه بها سامويل أيريد أن يتبجح بشيء لم يفعله ....وبالضبط كانت نظراتهم الحادة موجهة له تلتهمه بنيران الغيرة من سامويل ....حسنا هذا بالدات ما تجنبه أن يفتحو أيديهم له من كان سيختار هذا وضعه بين خيارين ..إحتضن واحدا منهم وبعدها الباقي لتشع نيران من البقية سيصلح الوضع ولكن بشيؤ آخر ...
__" لم أعلم أنكم ستخرجون اليوم كان علي مقابلتكم "لعن لسانه فما الذي يتفوه به ..حقيقة الموقف مربك ولكن هذا ما خطر على باله ...
إبتسم ديف بعد مدة ونطق بهدوء
_لا بأس كيل نحن لم نعلمك لنفاجئك وحقا ردت فعلك رائعة
..أنهى كلامه بحدة ليعبس الآخر قبل أن يضحك الجميع عليه ...
..... ...
وجهة نظر كيلأصر سامويل على عيشهم معه ففي النهاية كانو مستقلين قبل دخولهم السجن ...إتخد أنني أحتاج لعائلة تحميني ...وكان ذالك مبتذل ولكن حقا سعدت كما لم أفعل على الأقل لن أحس بنفسي منبوذا أمام الجميع ....
هاجمني صداع قوي وكأن أحدهم يكسر جمجمتي حدث هذا لعدة أيام من قبل ..ولم أخبر سامويل لأنه كان سيسجنني وسط المشفى وحقا أنا لا أستحسنه ..
مرافقا له بعض الغثيان والدوار ...إدعيت أنني منهك من الدراسة متهربا من نظرات كارلوس له فهو في النهاية طبيب وسيحلل حابتك من مجرد النظر إليك ...
_" لا أعلم لما تبدو هزيلا هكذا كيل "...
لم أعلم كيف أجيب وإكتفيت بالإيماء ببلاهة والرحيل لغرفتي فقد بدأت أفقد تركيزي ..واللعنة لا أعلم ما حل بي .....
.......
أنت تقرأ
فتى من وراء قضبان السجن
Truyện Ngắnهي قصة روح سجنة في السابعة من عمرها ...تعلمت كل شيء في السجن وتربت هناك ..بعد 9سنوات من ذالك يتم الإفراج عنه ...كيف سيعيش في العالم الخارجي وكيف سيتأقلم ....