صغيرة × عالم الأغنياء
《الحلقة _الخامسة 》
فى قصر عائلة الصرفى
رودينا بغضب رغم بكائها وضعت يدها على عنقه وحاوطته حتى يختنق رادفة :
_انا هموتك ياجاسر واحمى كل الناس منك
احمر وجهه جاسر للقاتم بشدة وهى ممسكه بعنقه اكثر وظلت تنظر له بغضب
ولكنه فجأة وبحركة قوية بعد يداها وقيدهم خلفها والقاها على الفراش مقترباً منها وعيونه تحولت من اللون العسلى للون الأسود واصبح قريبا منها بشدة وانفاسها تتصارع بشدة وتوتر عيونها حائرة وخائفة بشدة
وبيده بعد خصلات شعرها وخلع نظارتها وهو يقترب منها لتردف بخوف :
_انا اسفة يا جاسر ارجوك ابعد عنى
جاسر :
_انتى اللى بدأتى الحرب يا رودينا كنت ساكت ومش عاوز اتكلم انتى بتحركى نارى لاء انتى مش بتحركيها انتى بتشعليها اكتر
رودينا بخوف :
_انت شخص النار هتفضل تحرق فيه لحد ما النار دى هتحرق حد وهتوجعه اوى بسببك
جاسر بغضب مكنون بداخله لكنه ظهر عليه ليقول :
_صح يا حبيبتى وانتى اللى مطالب منك تستحملى الحريق ده انتى مراتى وعليكى تستحملينى وتستحملى كل اللى بعمله ولا اى يا روحى
اقترب منها وهو يقول بإعجاب :
_بس طلعتى اى حلوة أوى ومخبيه ده ورا وش بلاستيك صنعاه ...اوعى تفكرى انى سكران ومش فى وعيى انا لما بشرب بكون فى اشد درجات وعيى فاهمة
حاولت رودينا ان تبعده ...كانت تحاول ان تدفعه بعيدا عنها لكنه كالجبل ثابت قوة لا يستقل بها
قاطع نظراته واقترابه منها برغبة رنين هاتفه العالى الذى لا يتوقف
ليقترب من اذنيها بهمس رادفا :
_راجعلك يا رودينا خلى بالك من نفسك ياحبيبتى لأنى خلاص حطيتك فى دماغى
نهض جاسر وهى الأخرى تهضت تأخذ انفاسها التى كانت متوقفه بإقترابه
جاسر بغضب :
_اى اللى بتقوله ده وانت كنت فين يا غبى ...عقابك زاد وطالما قولتلك كده يبقى مش هرحمك
اغلق جاسر الهاتف وكاد ان توقف ونظر لها رادفا :
_انا رايح اشوف المخازن ولعت هاجى شوية كده
رودينا بخوف :
_اتحرق اتحرق ازاى
خرج جاسر وتركها بتعجب ولكنها تذكرت مافعله واقترابه الشديد منها ...احتضنت نفسها بخوف واحتواء رادفة :
أنت تقرأ
صغيرة فى عالم الأغنياء
Mystère / Thrillerمحامية بسيطة تُخطف بالخطأ من قبل رجال مافيا لتكتشف فيما بعد أنه هدفها الأساسى كى تحقق هدفها فى الشرطى, فهل ستنجح أم سيستولى عدوها على قلبها البريء ويتحكم بكل خطواته!! هل تستطيع الطيبة والبراءة أن تدمر التكبر والغرور...!!؟ #سارة_بكرى #صغيرة في عالم...