الفصل السابع عشر

6.1K 181 8
                                    

الحلقة _ السابعة _عشر

فى يوم جديد فى مدينة الأسكندرية

أخذ الأب رودينا وسهيلة لكل الأماكن الجميلة فى الأسكندرية حيث إلى الملاهى ومنها للقلعة ومتحف الأحياء البحرية

رودينا بتعب : انا تعبت اوى يبابا ...خلاص كده

سهيلة : فعلا نطالب بالعودة للبيت

رودينا بهمس لسهيلة : عيب يا سهيلة انتى ظابط لازم تكونى جد

سهيلة : بجد شكلى وحش وانا هبلة زيك

وكزتها رودينا : انا هبله ده انتى يبابا

الاب : خلاص بقا انتى وهيا ...صح يا رودينا اى الأسورة دى لاحظتها فى ايدك ده انتى حتى قلعتى خاتمه ...ليه مقلعتيش دى

أبتلعت رودينا غصت حلقها وأردفت بتوتر :
دى ...اسورة مامت جاسر عادى

سهيلة : وهو يعنى مامت جاسر تقربلك ...شيلى الأحداث وجاسر وكل ده من دماغك يا رودينا خلاص هما انتهوا ومصدقنا نخلص ...انا كمان طلعت ياسر من دماغى

سحبت سهيلة  يدها وخلعت الأسوارة الثمينة

رودينا بعصبية شديدة : هانى يا سهيلة مبحبش حد يمسكها كده ...ولا يمد ايده على حاحة غالية عندى

اسماعيل : هو اى اللى غالى يا رودينا

رودينا بتوتر : مش القصد بس دى كانت اهم حاجة عند جاسر وانا مينفعش ارميها حتى لو عملى اى ...سيبونى برحتى ..عشان خاطرى يبابا خلينى احتفظ بيها عقبال ما اوديها لجاسر

اسماعيل : ماشى يا رودينا بس وضعك ده وتغيرك لازم يكونوا مجرد مرحلة ومتأثرش عليكى فى حاجة ...انتى لسه يبنتى صغيرة ومش عاوزك تشيلى هموم بدرى

رودينا بإبتسامة : متقلقش عليا يا بابا انا مش شايلة اى هم وبعدين انا خلاص رجعت اهو مش ده كان غرضك

اسماعيل : والمفروض يكون غرضك ...ولا ايه

صمتت قليلا بغضب وأردفت : اه غرضى

لم يكن غرضى التخلى عنك ولم اكن اريد التمسك بقسوتك واهانتك لكن كنت أريد ان اشعل ظلمتك وأنتشلك من عالمك ...تعودت على هذا ولن أكن ابداً غير هذا

________________

عند منتر فى فيلا وليد

مازن : كده من كلام منة اخر مرة شافتها كانت متخانقة مع وليد ووليد هددها انه هيقتلها

منار بتساؤل : يعنى هو القاتل

مازن بثقه : بنسبة كبيرة

منار بتفكير : معتقدش ... انا حسيت ان البنت دى وراها حاجة ...وبتكدب

مازن بعدم تصديق : اكيد لاء وهيا تكدب ليه دى كانت بتشتغل معاها وعارفة عنها كل حاجة وقالت وحكت من غير كدب

صغيرة فى عالم الأغنياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن