البارت السابع
فى بيت كبير فى وسط الأرياف المصرية حيث هدوء الليل والمناطق التى عفى عليها الشتاء والقدم كان بيت الشيخ سعد حيث كان بالداخل مازن وأياد ومنار ورنا يجلسا بإنتظار الشيخ سعد الذى تأخير قليلا وبينما كان مازن و أياد متجنبين بعضهما كانت رنا تطمئن منار بأقصى جهودها وتفعل ذلك معهم لتقلل التوتر الذى يجمعهم
رنا :
_حاسه أن الموضوع هيعدى مفيش حاجة
منار بإبتسامة متوترة وخجلة من مازن :
_ان شاء الله يا رنا
نظر مازن على يد رنا الموضوعة بجانبه ليأخذها بكفه ويشبك أصابعهم بتماسك
حتى يوصل لـ منار رسالة معينة وقبل يدها قبلة بسيطة وقد نظر لها بعيونها المتوترة خجلاً من أختها وأياد الذى كان غير مهتم على العكس من منار التى تتابعهم وبداخلها الغيرة لأن زوجها لا يعمالها مثله بالرغم من أنها العليلة وليس هو ، فقط أكتفى بالتمسيد على ظهرها وقول بصوت خفيض :_كل حاجة بخير ان شاء الله
لم تكن معه بل كان عقلها وأنتباهها كله على مازن وأختها وهى ترى نظرات فى عيونهم تعبر عن كل شيئ ومازن يقترب من أذنها ويهمس وهى تبتسم برقة وتتحدث وعيونها نزلت على يدهم التى مازالت متشابكة بثقة
مازن بصوت هامس لها :
_ممكن تخليكى معايا يا رنا أنا محتاجلك
رنا :
_أوعدنى يا مازن هتقولى عن الندبه اللى عندك لو فعلا هتعتبرنى كصديقة
عدل مازن نظارته بسبابته لترجع مرة أخرى بالقرب من عيونه وشدد على يدها ليعطيها ثقة قائلاً :
_أكتر من صديقتى ...علاقتنا تبدو غريبة والنهاردة كل حاجة هتبان يا رنا او يا دكتورة رنا
أرتسمت أبتسامة خجلة على شفتيها وأفصحت عما بداخلها برضاء :
_أنت اتغيرت أوى يا مازن
مازن :
_طبعًا لاء أنا مبتغيرش انا هو أنا كل الحكاية انى أحترمتك بسبب وقفتك معايا مش عارف ليه بحس بحاجات متناقصة أنتى هتكمليها
قاطعهم صوت حركة بسيطة من الباب ودخل ذو الطله البسيطة والهادئة
(الشيخ سعد ) هذا الرجل الخمسينى الأبيض ، له لحيه طويلة وبيضاء ووجهه هادئ ومتأنى و ما يعرف عنه الهدوء والوقار والفهم، كان يشوش الوجه جلس على كرسية وأياد ينظر له وهو يلوى فمه بعدم رضا ، ومازن بقلق شديد جعلت أبهامه يحك يد رنا الذى يمسكها أملاً بأن تشعر بشعورة من توتر شديد ، جلس الشيخ بكل تأنى ودقق بهم قائلا :_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردف الجميع بصوت ضعيف يملؤه القلق قليلاً :
أنت تقرأ
صغيرة فى عالم الأغنياء
Mistério / Suspenseمحامية بسيطة تُخطف بالخطأ من قبل رجال مافيا لتكتشف فيما بعد أنه هدفها الأساسى كى تحقق هدفها فى الشرطى, فهل ستنجح أم سيستولى عدوها على قلبها البريء ويتحكم بكل خطواته!! هل تستطيع الطيبة والبراءة أن تدمر التكبر والغرور...!!؟ #سارة_بكرى #صغيرة في عالم...