_الفصل الثالث وعشرين _
" لكل بداية نهاية "
نذهب لمكتب يوسف فى كلية الحقوق
كانت هذه الشاحبة من شده حزنها و جبل من الهموم على قلبها يكتم أنفاسها أكثر وأكثر وكأن يد حيه حاوطت عنقها وأعتصرته
كانت كلمات يوسف كافيه لتجميد تلك العاشقة ...كان قاسى فى كلماته وجرحها جرح أقوى مما كانت به ، إذ انها اعترفت له بحبها وانها لا تريد ان تتزوج غيره هو أول من احبته لا يمكن ان ترى غيره رغم ان اوسم الرجال فى حياتها
فلاش باك
منار _ يوسف انا بحبك
تحول برود الثلج إلى صهد النار عندما سمع منها هذه الكلمات العجيبة المبهمه بالنسبة له
يوسف بزهول _ نعم ...اى يا منار بتهزرى ولا اى
ترقرقت ماء دموعها فى جفون عيونها وأرتجف جسدها وهى تنظر له نظرة صادقة متى تحولت الى محبه له بهذا الشكل
يوسف _انتى شكلك تعبانة يا منار فى حاجة حصلت خلتك متوترة كده ....صحيح مبروك على ....
قاطعته بغلظه _ لاء انا مش تعبانه انا بحبك يا يوسف بحبك من اول يوم شوفتك انت اللى مش شايف حبى ليك عشان لسه ورا رودينا
أخذت تبكى بشده وهو مزهول يسمعها وعيونه وفمه متسعين لتتابع _ رودينا محبتكش ولا شافتك ...رودينا مكنتش بتحللك مشاكلك وبتساعدك ...رودينا عمرها ما هونت عليك ..رودينا حتى مفكرتش فيك
ولا مرة فاكر لما ساعدتها فاكر هى مشكرتكش سابتك لأنك متفرقش معاهايوسف ببرود _ منار انتى لسه صغيرة أكيد مش عارفة اى اللى بتقوليه
منار بغضب _ وهى رودينا كبيرة وانا معرفش
انا عندى واحد وعشرين سنة ...وده مش اى كلام علفكرةيوسف _ منار انتى بنت متتفوتيش ابدا اى حد غيرى يشهد بده انتى فيكى كل المميزات اللى تعجب اى واحد ...لكن انا من صغرى وانا بحب رودينا من ساعة ما كانت طفلة وحتى لما شوفتك فكرت فيكى بس ربنا يعلم ان عقلى مش عاوز يشوفك غير أختى وبس
منار ببكاء _ طالما انا اختك ليه عشمتنى من الأول ...ليه حسيتنى انى مهمه عندك انت ظلمتنى اوى ...ظلمتنى وكسرتنى عمرك ما هتحس بأحساس المتعشم لما يلاقى عشمه
زاد اوى فى واحد وطلع بيعتبره ولا حاجة
تنهد يوسف ومسك يدها وقبلها لترتجف يدها بخجل مفرط نظر لها برهه ثم حول نظره ارضا وبدا يقص عذابها ...
_منار انتى تستاهلى أحسن منى والدليل على كده انك كسبتى حب مازن ...فاكرة لما قولتلك انى باخد مازن قدوة ليا ونفسى أكون زيه ...اديكى خدتى اللى انا حلمى اكون زيه ... اسف يا منار مش هقدر أقدملك حاجة مش عندى لأنى هفضل احب رودينا
أنت تقرأ
صغيرة فى عالم الأغنياء
Misterio / Suspensoمحامية بسيطة تُخطف بالخطأ من قبل رجال مافيا لتكتشف فيما بعد أنه هدفها الأساسى كى تحقق هدفها فى الشرطى, فهل ستنجح أم سيستولى عدوها على قلبها البريء ويتحكم بكل خطواته!! هل تستطيع الطيبة والبراءة أن تدمر التكبر والغرور...!!؟ #سارة_بكرى #صغيرة في عالم...