صغيرة فى عالم الأغنياء

الفصل التامن

_الفصل التامن _

اللى حاسس بلغبطة هتفهموا فى الفصول الجاية هو مفيش غير نط فى الأحداث بس ودى الأحداث الأخيرة للمعلومة
***
دخل جاسر خلف أميرة للطبيبة بخطوات من نار تزيد أشتعالاً مع كل خطوة يخطوها لداخل غرفة الطبيبة بالمستشفى وحتى رحبت بهم الطبيبة بإبتسامة واسعة وأميرة تصافحها وجاسر وقف منتظر ونظر لـ أميرة بتحذير أن تستعجل فلا داعى للشكليات الكاذبة
أميرة :

_دكتورة حورية فاكرة اليوم اللى رودينا جات هنا فيه ...رودينا الصرفى مرات جاسر

شددت من نظرات التحذير متابعة :

_تبع حالة الأجهاض فاكرة

رفعت حورية حاجبيها بفهم وجارتها بكذب قائلة :

_اه اه طبعا مين ينساها وقتها حتى أديتلى خمسين ألف علشان أسكت وبعد العمليه اديتلى زيهم علشان مقولش لأستاذ جاسر الصرف

تابعت بخبث :

_ بس والنبى يا جماعة متقولوش

أقتمت عيون جاسر سودًا وبدأ بدفع كل شيئ فى العيادة لتصرخ الطبيبة برعب وأميرة هى الأخرى ، جذب حورية بشحنه غضب مرتكزة بداخل قاسى الطباع فكانت النتيجة مخيفة للجميع عندما دفع الطبيبة على الحائط وبيده حاوط بقوة عنقها لكى يخنقها ويدفع بها غضبه الذى لا ينفذ منه لكثرته قائلا بصوت جهورى خشن :

_فين ورق العملية ... انطقى الكلام ده بجد هقتلك لو متكلمتيش

صرخت حورية بأصوات غير مسموعه وأميرة تحاول أن تبعده بكل قواها لكن هيهات قوتها بجانب قوته حتى دخل طبيبان بسرعة أثار الصوت وجذبوا جاسر من عليها وحورية بدأت بالدوار وعنقها أقتم أحمرارًا موضع يده الصلبه
ثم قال بصوت عالى :

_أنطقى موتوا أبنى ...قولى

بدأت حورية فى البكاء فى حضن أميرة التى هدأتها برفق تربت على ظهرها بخفه
لتردف من بين أدمعها :

_أااه جات وعملت أجهاض وورق العملية معايا بإمضتها انا بحتفظ بكل ورقة ...وانا مليش دعوة ده طلب
وأنا أديت مهنتى

جاسر :

_طلعى دلوقتى كل الورق ووريهولى بسرعة البرق

حورية بخوف ولجلجة :

_حاضر ...حاضر

بسرعة أتجهت حورية لمكتبها وفتحت احد الادراج مخرجة مستند به الكثير من الإوراق تقلبهم ومع كل ورقة أسم مرأه
وهو يقف وعيونه جحيميه ، عيونه تترجاه أن يترك لها الحرية حتى تفيض بدموعه ولكن كبرياؤه يلكزه بغضب أن يلبى طلبها ويبكى أمامهم ، يده تشدد أكثر على بعضها حتى قاطع نظراته الحارة صوت حورية المتوتر وهى تقدم له الورق قائلة :

_ أهى ...مدام رودينا إسماعيل عبدالله
فى يوم ١٧ /١٠ اللى فات اتفضل كده 

أخذ جاسر الأوراق يتفحصها وبالفعل أوراق لإجهاض الطفل والمسؤول عنها الأم لأن الأب توفى