صغيرة فى عالم الأغنياء

الفصل العشرين

"الفصل العشرون "

رودينا برعب : جاسر

نظرت رودينا على جاسر الذى يقف خلف زين
لتتسع عيون زين وخشى بشده منه لكنه ألتفتت ل جاسر

كانت نظرات جاسر لاتنوى خيرا كانت نظرات
وحش فى اشد غضبه عيون تقتم اكثر واكثر أقترب من زين ونظر ل رودينا نظرة بمعنى انه سيعاقبها على هذا الفعل

أخرج جاسر مسدسه ووجهه على زين لتصرخ رودينا : جاسر لاء ... لاء اسمعنى

لم يبالى جاسر وبغضب رفع الصمام وخرجت رصاصه أسرعت رودينا على زين وتفادتها
دخلت الرصاصه فى بطن رودينا

أتسعت عيون رودينا وصرخت بشده ...جاسر

نهضت رودينا من هذا الكابوس المريب ووجدت جاسر بجانبها ممسك كتفيها

جاسر : اهدى فى اى بتنادى على اسمى ليه

رودينا بخوف.  انت اهو

أحتضنته رودينا بخوف وهى تبكى بشدة
مسح جاسر على شعرها وشعر بإرتجافها الشديد

جاسر : مالك يا رودينا خلاص انا جنبك اهو

رودينا برعب : انا خايفه اوى انا كنت بحلم صح ..كابوس وحش اوى

جاسر : وانا كنت فى الكابوس ده

رودينا برعب : اه ...قصدى لاء لاء

جاسر : طيب بس اتأكدى ان الكابوس ممكن يتحول لحقيقة لو نفس اللى عملتيه فيه عملتيه فى ارض الواقع

رودينا بتعجب  : مش فاهمه

اقتمت عيونه كما كان فى الكابوس وأردف بتلقائية : يعنى الكابوس مبيبقاش كابوس إلا لو ثار وحش مخيف على اللى بيحلم  والوحش ميثورش إلا لو لو فعلتى اللى يغضبه

أبتلعت الغصة التى تكونت بحلقها وأنكمش جسدها بخوف كما لو كانت طفله امام الوحش لكنه تغير فورا ولمس كتفها ليطمئنها

اردفت بذعر شديد : انت جيت امتى بالظبط

جاسر :  انا لسه جاى لقيتك حاطه اللاب توب ونايمه جنبوا ...انتى بتنامى على نفسك

حاولت رودينا ان تتحدث بمرح لتجاريه او يتناسى ما قاله : يييى دى عادة عندى لما اكون عاوزة انام ممكن انام وانا قاعده عادى

رفع جاسر حاجبيه وضحك : ده اى العادة الغريبة دى على كده اخاف اسيبك لوحدك فى حته

رودينا : اطمن انا مبنامش على نفسى غير وانا على حاجة طريه يعنى سرير ولا كنبه كده يعنى

جاسر بإيماء : ايوا ...انا برضوا رجعت عشان كده قلقت عليكى

رودينا : ليه هتخطف مثلا ...انا خلاص مش هتخطف تانى

جاسر بسخرية : صح عمرك ما هتتخطفى غير مرة واحدة تتخطفى بكيانك وقلبك

رودينا بسخرية : يا محاميه ههه ...يعنى انا مش فاهمه حاجة واحدة