الجزء الثامن ♥️

362 28 15
                                    

#البطله

" الجزء الثامن "

كان يجلس فى غرفة مظلمه لا يظهر منها أى شئ من شدة الظلمه .. كان يفكر بخبث وحقد وشر فى خطتهِ القادمه .. إلى أن دخل عليه شخص ما وقطع حبل أفكاره ...

مجهول 1 : كل حاجه جاهزه ؟!

مجهول 2 : أيوا يا بوص كله جاهز ..!

مجهول 1 بشر : تمام كدا .. عارف لو حصل أى غلط المره دى أنا هعمل فيك إيه ؟!! همحيك من على وش الأرض ؟!! فاهم !!

مجهول 2 بخوف : أ أيوا فاهم فاهم ..

مجهول 1 وهو يرجع بكرسيه للوراء : نفذ فى نص الوقت ..

مجهول 2 : حاضر ..

ذهب مجهول 2 وترك مجهول 1 يفكر فى خطته .. وكيف ستنجح ..

ولكن ماذا سيحدث يا تُرى ..؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ولقد مررت بـ ليالي كنت أقول لنفسي "غدًا ستنتهي هذه الفترة الصعبة" أكررها كل يوم حتى اكتشفت إنني تجاوزت فترات مختلفة من التعب دون أن أستريح..
كلما هربت من فـخ تعثرت بـ فخ آخر..
حتى نسيت أي فترة كنت أقصدها وكنت أقول عنها "ستنتهي"، اكتشفت إن الشيء الوحيد الذي انتهى هي طاقتي!!

ذهب أحمد إلى المستشفى حيث أُخِذَت نادين .. كان يبحث عنها كالمجنون ويسأل عنها جميع الممرضات إلى أن سأل ممرضةً كانت مارةً بجواره فأوقفها وسألها إذا كانت تعرف أين نادين ...

أحمد بخوف وهو يستوقف الممرضه : لو سمحتى ..؟!

الممرضه وهى تلتفت له : نعم ..!

أحمد : فيه بنت جات عندكم من شويه وكانت عامله حادثه .. ممكن أعرف مكانها ..؟!

الممرضه بعمليه : آه صح فيه واحده جاتلنا من نص ساعه كدا وكانت عامله حادثه وحالتها خطيره ..!

أحمد برعب تملكه : طي .. طيب هى .. هى عامله ايه دلوقت ومكانها فين ..؟!

الممرضه : ما تقلقش هى عدت مرحلة الخطر وبقت كويسه .. وهى حاليا فى الغرفه رقم 64 ..

أحمد بإمتنان : الحمد لله .. شكراً أوى ..

الممرضه بابتسامه : العفو يا فندم ..

تركَ أحمد الممرضه وذهب إلى الغرفه 64 حيث تُوجد معذبة قلبه ...!

كانت ترتعش أوصاله كلما كان يقترب من غرفتها .. خُطوةً بعد خُطوه .. وصل إلى الغرفة ولم ينتظر لحظةً أخرى وقام بالدخول مسرعًا ..

أحمد وهو يدخل الغرفة بخوف حقيقى : نا ........

تجمد فى مكانه عندما رأى شخصاً ما يجلس بجوارها ويمسك بيدها ويبكِ ...!

أحمد بصدمه وغضب من هذا الذى يلمس معشوقته : مين حضرتك ..؟! وابعد عنها .. إنتَ إزاى ماسك إيديها كدا ..؟!

البطلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن