الجزء الثامن والعشرون ♥️

196 21 56
                                    

#البطله

" الجزء الثامن والعشرون "

فى منزل محمد وياسمين ..

محمد وهو يدخل إلى غرفة ياسمين : هاا يا حبيبتى خلصتى ..

ياسمين وهى تأخذ حقيبتها : أيوا خلصت ..

محمد : طاب يلا بينا علشان ما نتأخرش ..

ياسمين بتوتر : بس أنا خايفه ..

اقترب منها و أمسك يدها قائلاً : طول ما أنا جنبك مش عايزك تخافى خالص .. إن شاء الله كله هيبقى تمام ..

ياسمين بتنهيده : يا رب ..

محمد بابتسامه وحنان : يلا يا حبيبتى ..

ياسمين : يلا ..

خرجوا متجهين إلى المستشفى حيث الطبيبه التى تتابع معها ياسمين ..

ياسمين بتوتر : ها يا دكتور أنا عندى ايه ..؟!

ابتسمت الطبيبه : ما تقلقيش يا مدام ياسمين أنتِ كويسه جداً وبخير وكل الأجهزة الحيويه تمام ..

محمد : طيب هو ايه اللى كان تاعبها يا دكتور ..؟!

الطبيبه : دا بس من قلة الأكل وكمان عندها نسبة أنيميا ولو فضلت على كدا مهمله نفسها هتاخد دم .. وأنا هكتبلها على برشام حديد تاخده بعد الغدا ..

محمد بتنهيده : تمام يا دكتود شكراً لحضرتك ..

الطبيبه بابتسامه : العفو الشكر لله وحده ..

خرجوا من عند الطبيبه بدون كلمةٍ واحده واتجهوا إلى منزلهم ..

محمد : ادخلى جوا يا ياسمين على ما أجيب العلاج و آجى ..

ياسمين بحزن : محمد إنتَ زعلان ..؟!

محمد بتنهيده : ادخلى يا ياسمين ..

ياسمين والدموع تملأ عينيها : حاضر ..

وبعد دقائق عاد محمد إلى المنزل ..
وجد ياسمين تجلس على الأريكة منتظره عودته ..
أخذ نفسًا عميقًا واتجه إليها وجلس بجوارها ..

محمد : قومى يلا ناكل علشان تاخدى العلاج ..

ياسمين بصوتٍ يكاد يُسمع : حاضر ..

أمسكها محمد من يدها قائلاً : أنا مش زعلان ..

ياسمين وبدأت دموعها بالهبوط : أمال إنتَ ساكت من ساعة ما خرجنا من عند الدكتور ليه ..؟!

محمد بتنهيده : ياسمين أنا مش عايز أخسرك .. تعبك دا مأثر عليا أكتر ما هو مأثر عليكِ .. ما أقدرش أشوفك تعبانه كدا .. و أنا السبب فى كل دا ..

ياسمين بحده : قلتلك يا محمد قبل كدا إنك مالكش ذنب فى أى حاجه .. أنا اللى أهملت نفسى وما اهتميتش بأكلى ..

محمد وهو يقف ليغادر : طيب يلا علشان تاخدى علاجك ..

أمسكت يده مانعةً إياه من الرحيل : خلاص بقى ما تزعلش ..

البطلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن