#البطله
" الجزء الثامن والعشرون "
فى منزل محمد وياسمين ..
محمد وهو يدخل إلى غرفة ياسمين : هاا يا حبيبتى خلصتى ..
ياسمين وهى تأخذ حقيبتها : أيوا خلصت ..
محمد : طاب يلا بينا علشان ما نتأخرش ..
ياسمين بتوتر : بس أنا خايفه ..
اقترب منها و أمسك يدها قائلاً : طول ما أنا جنبك مش عايزك تخافى خالص .. إن شاء الله كله هيبقى تمام ..
ياسمين بتنهيده : يا رب ..
محمد بابتسامه وحنان : يلا يا حبيبتى ..
ياسمين : يلا ..
خرجوا متجهين إلى المستشفى حيث الطبيبه التى تتابع معها ياسمين ..
ياسمين بتوتر : ها يا دكتور أنا عندى ايه ..؟!
ابتسمت الطبيبه : ما تقلقيش يا مدام ياسمين أنتِ كويسه جداً وبخير وكل الأجهزة الحيويه تمام ..
محمد : طيب هو ايه اللى كان تاعبها يا دكتور ..؟!
الطبيبه : دا بس من قلة الأكل وكمان عندها نسبة أنيميا ولو فضلت على كدا مهمله نفسها هتاخد دم .. وأنا هكتبلها على برشام حديد تاخده بعد الغدا ..
محمد بتنهيده : تمام يا دكتود شكراً لحضرتك ..
الطبيبه بابتسامه : العفو الشكر لله وحده ..
خرجوا من عند الطبيبه بدون كلمةٍ واحده واتجهوا إلى منزلهم ..
محمد : ادخلى جوا يا ياسمين على ما أجيب العلاج و آجى ..
ياسمين بحزن : محمد إنتَ زعلان ..؟!
محمد بتنهيده : ادخلى يا ياسمين ..
ياسمين والدموع تملأ عينيها : حاضر ..
وبعد دقائق عاد محمد إلى المنزل ..
وجد ياسمين تجلس على الأريكة منتظره عودته ..
أخذ نفسًا عميقًا واتجه إليها وجلس بجوارها ..محمد : قومى يلا ناكل علشان تاخدى العلاج ..
ياسمين بصوتٍ يكاد يُسمع : حاضر ..
أمسكها محمد من يدها قائلاً : أنا مش زعلان ..
ياسمين وبدأت دموعها بالهبوط : أمال إنتَ ساكت من ساعة ما خرجنا من عند الدكتور ليه ..؟!
محمد بتنهيده : ياسمين أنا مش عايز أخسرك .. تعبك دا مأثر عليا أكتر ما هو مأثر عليكِ .. ما أقدرش أشوفك تعبانه كدا .. و أنا السبب فى كل دا ..
ياسمين بحده : قلتلك يا محمد قبل كدا إنك مالكش ذنب فى أى حاجه .. أنا اللى أهملت نفسى وما اهتميتش بأكلى ..
محمد وهو يقف ليغادر : طيب يلا علشان تاخدى علاجك ..
أمسكت يده مانعةً إياه من الرحيل : خلاص بقى ما تزعلش ..
أنت تقرأ
البطله
Actionتحكى القصه عن بطله عالميه فى الملاكمه .. تتدرب ملاكمه منذ نعومة أظافرها على يد والدها الذى اعتزل الملاكمه بسبب إصابة جعلته غير قادر على الإستمرار فى الملاكمه .. هذه البطله عانت كثيرًا فى حياتها .. البطوله لم تكن سهله ولكنها تحدت كل من وقف أمامها...