الجزء الحادى عشر ♥️

365 27 26
                                    

#البطله

" الجزء الحادى عشر "

وفى صباح اليوم التالى استيقظ بطلنا الوسيم من نومه .. أخذ حمامًا سريعًا واتجه إلى غرفة ملابسه ليرتدى تى شيرت رياضي كات على بنطلون أسود .. وذهب لإيقاظ معشوقته والتى إلى الآن لم يصدق أنها أصبحت زوجته وفى بيته .. كان حلمًا بالنسبة له وبفضل الله ودعواته الكثيره تحقق ....

مصطفى وهو يدق على غرفة إسراء : إسراء ..!

إسراء : ..........

بعد محاولاتٍ كثيره اضطر إلى أن يدخل إلى الغرفه ويطمأن عليها ...

دخل وجدها نائمه كالملاك من وجهة نظره .. كانت تنام بعمقٍ شديد .. اتجه إليها وجلس بجانبها و أخذ ينظر إليها بهيام وعدم تصديق ...

مصطفى بحب : ياااه يا إسراء بعد السنين دى كلها و أخيراً بقيتى مراتى .. عارف إنك مش بتحبينى بس مع الوقت هخليكي تحبينى وهمتلك قلبك ..

اقترب منها وهمس بجانب أذنها : بحبك يا ملاكي ..

قال جملته وقبلها من جبينها .. حينها أفاقت إسراء ولكن لم تكن واعيه لشئ .. كأنها مازالت نائمه ..

إسراء بعدم وعى : إيه دا يا حبيبى إنتَ صحيت ..؟!

مصطفى بصدمه : نعم ..!! حبيبك ..!! إسراء إنتِ لسه نايمه ..؟!

إسراء بابتسامه ومازالت غير واعيه : مش عارفه .. بس كل اللى أعرفه إنك قمر أوى .. التى شيرت هياكل منك حته ..

مصطفى بضحك و عدم تصديق : بجد !!

إسراء بابتسامه : آه بجد .. خد تعالى هات حضن ..

مصطفى بشهقه : إسراء ..!! فوقى يا بنتى ..

إسراء وهى تشد مصطفى إليها : تعالى بس .. أصلك واحشنى ..

مصطفى وهو نائم بجانبها وقد أصبحت فى أحضانه : يخربيتك .. اللى يشوفك امبارح ما يشوفكيش دلوقت .. شكلك شاربه حاجه ..

إسراء وهى تشدد من احتضان مصطفى : مش مهم ..

مصطفى وهو يحاوطها بذراعيه : بجد مش مصدق نفسى .. ( إيه المحن دا 😂)

فجأه استوعبت إسراء فعلتها وقامت بسرعه وجلست على السرير تتذكر ما فعلت ..

إسراء بشهقه وخجل : يا نهار أبيض .. إيه اللى أنا عملته دا ..؟!

مصطفى بضحك : ولا حاجه .. شدتينى غصب عنى وحضنتينى ..

إسراء بصدمه : لا لا دى مش أنا أكيد ..

مصطفى بضحك على شكلها : أمال الجيران ..!

إسراء بخجل : أنا .. أنا .. أنا ..

مصطفى بضحك شديد : إيه قلبتى عبد الباسط حموده كدا ليه .. اهدى يا ستى عادى يعنى والبعدين أنا جوزك ..

البطلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن