البطله

الجزء الثالث والثلاثون ( قبل الأخير ) ♥️

#البطله

" الجزء الثالث والثلاثون ، قبل الأخير "

الطبيب بأسف : الدكتور مصطفي عنده فشل كلوى ........!!

إسراء بصدمه وعدم تصديق : إييييه ..؟! ازاى دا وامتى وهو ما قالش ليه ..؟!

الطبيب : الكلام ما ينفعش دلوقت .. لازم نلاقي متبرع حالاً علشان يتبرع بكليته ..

إسراء ببكاء : أنا يا دكتور .. أنا هتبرع بكليتي لمصطفي ..!!

سيف بسرعه : لا يا دكتور أنا اللى هتبرع ..

الطبيب : اهدوا كدا .. فين أخوه ..؟!

سيف بسرعه : أنا ..!

الطبيب : طيب تعالي معايا علشان نعمل تحليل التطابق لإنك أقرب حد ليه دلوقت .

سيف : طيب يلا .

ذهب سيف مع الممرضه لكي تُجري له التحاليل اللازمه .

وبعد نصف ساعه جاء سيف وجلس بجوار دعاء فارتمت فى أحضانه تبكِ .

سيف وهو يحاوطها بذراعيه ويهدأها : اهدى يا روحي هيبقي كويس والله .. وكفايه كدا علشان ابننا !

دعاء ببكاء : أنا خايفه على إسراء أوي .. من ساعة ما مشيت وهى واقفه كدا عند أوضة مصطفي  ومش بتتحرك ولا بتتكلم .!

سيف بتنهيده : حقها دا مهما كان بردوا نصها التاني وأنتِ عارفه يعني إيه إسراء ومصطفى .!

دعاء : ربنا يشفيه يا رب ويقومه بالسلامه .

سيف بتنهيده : يا رب يا حبيبتي يا رب .

دعاء بحنان : وإنتَ عامل ايه دلوقت بعد التحاليل .؟!

سيف : تعبان شويه .!

دعاء بحب : يا روحى طاب تعالى اشرب عصير ولا أى حاجه علشان تعوض الدم .

سيف وهو يقبل جبينها : ما تقلقيش يا حبيبتي أنا هبقي كويس .

دعاء وهى تنظر ناحية إسراء : طاب وإسراء .؟!

سيف : أنا هتكلم معاها .. خدى بالك من نفسك على ما آجي .!

دعاء بابتسامه : حاضر .

كانت إسراء تقف أمام غرفة مصطفي وتنظر إلي الباب دون حراك، لا تبكِ ولا تظهر أي ردة فعل .

سيف : إسراء .!

نظرت له إسراء، ثواني وانفجرت فى البكاء فأخذها سيف في أحضانه لتهدأ .!

إسراء ببكاء شديد يمزق القلب : مصطفي يا سيف مصطفي .. لو حصله حاجه أنا هروح فيها .!!

سيف بحزن : ما تخافيش يا حبيبتي، مصطفي قوي جداً وهيتخطي الأزمه دي بكل شجاعه .

إسراء ببكاء : أنا خايفه عليه أوي يا سيف، أنا بموت من جوايا، مش قادره على فراقه وبعده عني .!