الجزء السابع والعشرون ♥️

219 27 18
                                    

#البطله

" الجزء السابع والعشرون "

فى مطعمٍ ما بتركيا يطل على البحر كان يجلس أبطالنا معاً يضحكون ويتسامرون ....

سيف بضحك : وقمت إيه واخده من قفاه وقلتله إنتَ قد كلامك دا .. قام قايم من مكانه وكان ضخم أوى وشكله مرعب .. مسكنى من هدومى وقالى بصوت عالى عندك ماااانع .. أسكت أنا بقى لا ازاى يعمل كدا ويمسكنى أنا سيف المنشاوى ..

مصطفى بسخرية : وعملت إيه يا حيليتها ..

سيف : قمت قايله لااااااا ما عنديش مانع يا باشا عيل وغلط أنا متأسف أوى لحضرتك ...

إسراء بضحك شديد : جبااااان يا سيف ..

سيف بضيق : امال كنتِ عايزانى أعمل إيه يعنى دا كان هيقتلنى .. أنتِ ما شوفتيش شكله كان عامل ازاى .. دا كان مرعب والله ..

دعاء بضحك شديد هى الأخرى : ياختاااااى حطيت راسى فى الأرض يا سيف ...

مصطفى : شمتهم فينا ..

سيف بتذمر : اسكتى يا بت أنتِ وهى ..

إسراء ومازالت تضحك وبشده : مش قادره والله ..

دعاء بضحك : حاضر هحاول ..

مصطفى : اسكتوا بقى فرجتوا علينا الناس ..

إسراء وقد هدأت قليلاً : صحيح يا مصطفى معرفتش حسام فاق ولا لسه ..؟!

مصطفى ينفى : لا ما عرفتش ..

إسراء وهى تخرج هاتفها : طيب أنا هتصل على نرمين كدا وأسأل عليهم ..

مصطفى : تمام ...

و على الناحيه الأخرى بالمستشفى ....

كانت نرمين تجلس بجوار حسام وهو نائم .. و كانت هى أيضاً نائمه على يده ...

فاق حسام من نومه بثقل وتعب حتى وجد نرمين نائمه على يده و آثار الدموع ما زالت على وجنتيها ..

حسام بتنهيدة وجع وهو يتذكر كل ما حدث معه : آآآه خسرت .. خسرت كل حاجه .. بس الحمد لله على كل شئ .. أنا راضى يا رب بقضائك وقدرك ..

نظر لنرمين نظره عاشقه كلها حب وحنان .. أيُعقل أنها كانت هنا بجانبي تبكِ طوال الليل ..؟! أيُعقل أن
يتألم قلبها لأجلى ..؟! هل من الممكن ذلك ..؟!

وضع يده الأخرى على شعرها و بدأ فى افاقتها ...

حسام بحنان : نرمين ..!

تململت نرمين وقالت وهى ما زالت نائمه : بطل بقى يا رخم سيبنى أنام .. ولا علشان بحبك بقى تسوق فيها .. سيبنى شويه وهقوم ..

أحس حسام بالصدمه والسعاده فى آنٍ واحد ؛ لأن عندما يكون الإنسان نائم وينطق بالكلمات فاعلم أنها صادقه وحقيقيه ومن كل قلبه ..

البطلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن