البطله

الجزء الرابع والثلاثون ( الأخير ) 🥺♥️

#البطله

" الجزء الرابع والثلاثون، والأخير "

بدأت إسراء في التدريب أكثر من ذي قبل .. كان يومها لا يخلو من التمارين وتشجيع مصطفى لها لحثها على الإستمرار والمواصله .

كانت إسراء تتدرب في غرفة التدريب الخاصه بها مع توجيهات مصطفى لها .

مصطفى : كفايه كدا النهارده اقعدى ارتاحي .

إسراء وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه : تعبت أوي !

مصطفى بعتاب : قلتلك كذا مره قبل كدا بلاش تهلكي نفسك بالشكل دا .. الإنسان عنده قدرة تحمل معينه مش هنيجي احنا ونزيد فوقها .

خلعت إسراء قفازات الملاكمه وجلست بجانبه : هحاول على قد ما أقدر .

مصطفى بحب : يا حبيبتي أنا واثق فيكِ وهتفضلي في نظرى البطله سواء فزتي أو لا .

أمسكت إسراء يده وقبّلتها بحنان وحب قائلةً بابتسامتها الجميله التي تخطف قلب مصطفى : عارفه يا حبيبي بس أنا عايزه أفوز علشان بابا الله يرحمه .. هو كان حاطط أمله فيّا ودا كان حلمه قبل ما يكون حلمي .

ضمها مصطفى إليه وقبل جبينها قائلاً : وأنا معاكِ وجنبك يا حبيبتي ومش هسيبك أبداً وهفضل أدعمك لآخر نفس في عمري .

شددت إسراء من احتضانه أكثر لتشعر بالدفء والأمان التي لطالما شعرت بهم بقربه فقط .

- أستغفر الله إيه المنظر دا ..؟!

نعم عزيزي القارئ كما توقعت إنه سيف مفسد اللحظات الجميله .

حاولت إسراء أن تبتعد عن مصطفى ولكنه ظل ممسكاً بها ولم يدعها تبتعد عن قلبه أبداً .

مصطفى بضيق : أبو رخامتك يا معفن .. مش هتتغير أبداً يا سيف ..؟!

سيف بضحك شديد : أعمل إيه يعني ما انتوا اللى بتبقوا في وضع مُخل الصراحه وقت لما آجي .

إسراء بهمس لمصطفى : سيبني يا مصطفى أخوك واقف وما ينفعش كدا .

مصطفى بنفسي الهمس : اصبري بس أنا هخليه يمشي دلوقت .

إسراء بخجل : احترم نفسك يا أخ .

مصطفى بضحك : وربنا بعشقك .

سيف بضحك : بتقولوا ايه ..؟!

مصطفى : إنتَ مالك يا رخم .. والبعدين مش تخبط الأول على الباب قبل ما تدخل .

سيف بضحك : يا حبيبي دي أوضة چيم يعني هخبط قبل ما أدخل ليه مثلاً، هو أنا كنت أعرف إنكم في وضع مش تمام .

إسراء بضحك : طيب كنت جاي ليه ..؟!

سيف : الأكل جهز ودعاء قالتلي علشان أقولكم تيجوا تاكلوا معانا .

إسراء بابتسامه : حاضر يا سوسو جايين أهو .

سيف بضحك : وربنا انتِ اللي فيهم يا بت .. ماعلينا من سوسو بس أنتِ الوحيده اللي ما شتمتنيش .