الجزء الثاني والثلاثون ♥️

229 24 15
                                    

#البطله

" الجزء الثاني والثلاثون "

في المطار كان سيف ينتظر إسراء وزوجة عمه .. وفجأه وجد إسراء تأتي من بعيد .. وتركض في اتجاهه وتقفز عليه وتحتضنه بشده ..

سيف بضحك : ايه حيلك حيلك .. وحشتينى أوى يا بطله ..

إسراء بدموع : وإنتَ وحشتني أوى يا سوسو ..

سيف بمزاح : يادى أم سوسو اللى مدمره برستيجي في كل حته ..

إسراء وهى تبتعد عنه : ايه يا معفن وحشتني و وحشني ألشك وهزارك ..

سيف بحب : وأنتِ وحشتيني أوي يا حبيبتي وما صدقت رجعتي ..

إسراء بترقب : وهو .. عامل إيه ..؟!

سيف وقد فهم ما تقصده : من ساعة ما مشيتي وهو ما بقاش ينام ولا يرتاح .. حتى الأكل مش بيقرب منه .. بياكل اللى يخليه عايش وبس ..مصطفي متدمر من غيرك .. ولما عرف انك راجعه كان عامل زى الطفل الصغير كان هيطير من الفرح وقعد يجهز نفسه علشان يقابلك ..

إسراء وقد تمردت دموعها لتنزل على وجنتيها : كل دا .. كل دا يا مصطفي .. أنا آسفه .. آسفه أوي ..

بكت بشده ليأخذها سيف إلى أحضانه : اهدى يا حبيبتي .. ولا يهمك ..

إسراء ببكاء : أنا السبب فى كل دا .. أنا السبب ..

سيف : يلا بينا دلوقت علشان الناس بتبص علينا .. وفيه حاجات كتيره حصلت وعايز أقولك عليها ..

إسراء وهى تمسح دموعها : حاجات إيه ..؟!

سيف وهو يأخذها من يدها : لما نروح .. ايه دا طنط ..!

إيمان : ناسيني دائماً يا سيف ..

سيف وهو يقبل يدها : أبداً والله يا طنط أنتِ في قلبي دائما بس إسراء كانت بتعيط وكدا .. وأنتِ عارفه هي قد إيه عاطفيه وعيوطه ..

إسراء وهى تضربه ضربه خفيفه : بقي أنا عيوطه ..؟!

سيف بضحك : دا أنتِ قلبى ..

إسراء بضحك : طاب يلا يا خويا ..

استقلوا السياره متجهين إلي ڤيلا المنشاوى ..

و أخيراً وصلوا إلى الڤيلا .. وجدوا دعاء وياسمين فى استقبالهم ..

عندما دخلت إسراء إلى ڤيلا أبيها تذكرت ذكرياته معها وضحكهم سوياً وكل شئ .. وهنا سقطت دموعها دون إرادتها فور تذكرها أبيها ..

ذهبت دعاء إليها واحتضنتها : وحشتينى أوى ..

إسراء : حبيبتي وأنتِ أكتر والله .. انخفضت لمستوى بطنها .. وضعت يدها على بطنها قائله .. وإنتَ كمان وحشتني أوى يا صغنون ..

دعاء : بيحبك علي فكره ..

إسراء بضحك : ايه دا بجد ..؟!

دعاء بضحك : أيوا .. بحكيله عنك دائماً ..

البطلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن