الفصل الخامس...
لا أعلم لما تسئلون الرجل عن خروجه مع زوجته هذا شيء عجيب قالها بأستغراب
أستدار عثمان وجميع الحاضرين لمصدر صوت ليجدون ليث يتقدم بوجه متعجب أجاد إظهاره ليردف عثمان بشك :- ما الذي تقصده يا ليث
ليث بتأكيد :- ما أقصده واضح يا كبيرنا عِمران متزوج على الفتاه التي تتهمونها فيه
بدأت همهمات الناس تتصاعد مره أخرى بأستغراب تام
هدوء قالها عثمان بغضب ليلتفت نحو عِمران الذي أخفئ صدمته بكلام ليث :- هل ما يقوله ليث صحيح يا عِمران
عِمران بسخريه :- أجلب منها أولاد أمامك حتى تصدقني
كتمت رضوى ضحكتها بأعجوبه عكس نسمه التي تزين خدها بالخجل كعادتها
عثمان بغضب :- كف عن لسانك السليطي ذاك وأخبرني لما لم تشهر بزواجك حتى الآن
أمسك عِمران بيد نسمه ليقربها نحو واضعاً ذراعه حول عنقها بينما الأخرى ضربتها عاصفه كهربائيه فور ملامستها لجسده العاري من القميص
عِمران بثقه :- لم نحب التشهير بالوقت الحالي لأن أسرتها لم تكن موافقه قبل البارحه على زواجنا
عثمان وقد بدأت عليه علامات التصديق :- ومن أين أتيتم اليوم الفجر بأشكالكم المخزيه تلك
عِمران ببرود :- كنا أتيين من المدينه من منزل والديها قبل إن تصادفنا المطر الغزيره
غمز ليث عِمران الذي أبتسم عندما رأو شرود عثمان المفكر الذي هتف بخجل :- معذرتاً على تهجمنا عليكم بهكذا شكل يا مدام رضوى
حمحمت رضوى قائله بعتاب مصطنع :- لا بأس يا شيخ عثمان رغم إنكم أخفتمونا دون داعي
ظل عثمان يعتذر مراراً من عِمران ورضوى و نسمه التي لا تعلم نصف ماحدث بسبب أقتراب عِمران الذي أذاب روحها خجلاً
أغلق عِمران الباب وهو يزفر براحه قائلاً بأمتنان :- أشكرك كثيراً يا ليث لا أعلم كيف كنت سأحل الموضوع من دونك
ليث بتفاخر مازح :- أعلم نصف حياتك من دوني لا تسوى لا داعي لإخباري ذلك
أمسك نعمان بطرف السجاده ليسحبها بقوه من تحت ليث لترنح ساقطاً على مؤخرته وتتعالى ضحكة الجميع عليه
ليث بألم :- حتى أستباحة دمائك لن تجعلني أحقق أنتقامي منك يا نعمان
ربتت نسمه على نعمان الذي أقترب منها بلطافه زائده لا تتناسب مع حجمه الكبير
نسمه بأبتسامه :- أنت لطيف جداً
و أنتي جميله جداً ؛ أنا ليث صديق عِمران تشرفت بمعرفتك وستريني هنا كثيراً قالها ليث وهو يقدم نفسه بفخر
أنت تقرأ
نداء الكروان
Romanceعن يميني وعن شمالي.. وبدآخلي وخارجي... حبك وقع على جدار قلبي... ولم يهتم حتى لأدراكي... وجدت نفسي عاشقة لك... ومعترضه حتى عن ذكرياتي... # نجمة سهيل مكتمله✔