الفصل الثامن عشر...
"" صباحاً ""
أخذت سلة الملابس المغسوله من رضوى وخرجت لتنشرها بالحبال المربوطه بضاحية المنزل
أخذت نفس عميق للغايه وهي تشعر بهواء القريه النظيف الذي داعب خصلاتها البنيه بأفتتان تام
ضياء برضاء :- سأدفع عمري ثمنناً وأشعر بهذا النسيم كل صباح
أدارت وجهها عندما شعرت بشيء بجانبها لتكفهر ملامح وجهها فزعاً وهي تتمتم بخوف :- كـ..آآآ...كلب
صرخت بعنف جعلت من نعمان يتأهب للمدافعه لتركض هاربه وهي تراه يشهر عن أنيابه الضخمه الطويله
يا الهي ساعدني هتفت بخوف شديد وهي تركض بأعين مغمضه لتصتدم بجسد شخص أحاطها بذراعيه كرد فعل طبيعي
ساعدني أرجوك هناك كلب ضخم مخيف يلاحقني هتفت ضياء بخوف وهي بين ذراعي الرجل الذي شرد بوجهها الطفولي المشاغب الجميل إلى حداً ما
لا تخافي رد عندما أستقيظ من شروده فيها ليرجعها لخلف ظهره ويحمل عصاء من جانبه
وبينما هو متأهب لدفاع عنها ظهر نعمان يسير بعدم مبالآه ويرتسم الملل على عيناه الواسعه ليبتسم الفتى هاتفاً بمرح :- نعمان هذا أنت
ركض نعمان نحوه ليربت عليه الفتى قائلاً بضحك :- هل كنتي تهربين من هذا
ضياء بتعجب :- الا تراه مخيفاً
نظر نحو نعمان قائلاً بأبتسامه :- قد يبدو مخيفاً للغرباء لكنه ليس هكذا البته هو ألطف مما تتخيلين
تنهدت ضياء وهي تبتعد بضع خطوات عن نعمان الناظر نحوها بأستفزاز :- شكراً لك لكن مهما يكن فليبقى بعيداً عني
ضحك ملء فاهه قائلاً بتعريف :- أنا زكي وأنتي من !! لستي من القريه صحيح
هزت ضياء رأسها نفياً :- لا لست كذلك أنا ضياء وأتيت لمنزل عِمران القاضي فأنا صديقة شقيقته
أبتسم زكي بترحاب :- أهلاً وسهلاً أنا صديق عِمران أيضاً ثم كيف تهربين من نعمان وهو يعيش في منزلهم
أتيت البارحه الصباح ولم ألتقي به أبداً ردت ضياء بنفي
زكي بتساؤل :- يبدو أنك أتيتي من أجل خطبة لهفه و ليث !! صحيح
نعم أنا كذلك وعلي الذهاب الآن وداعاً هتفت ضياء بكلماتها وهي تركض عائده تلحقها أعين زكي الشارده بها والستمتعه للغايه
أنزل زكي نظره لنعمان ليراه ينظر نحوه بتلاعب شديد ليضحك الأول بمرح لتفهم نعمان له
※※※※※※※※※※
أوقفت سيارتها الفاخره لتترجل منها تبحث بعيناها عن وجهتها متجاهله تماماً نظرات التعجب والأستغراب من الماره
أنت تقرأ
نداء الكروان
Romanceعن يميني وعن شمالي.. وبدآخلي وخارجي... حبك وقع على جدار قلبي... ولم يهتم حتى لأدراكي... وجدت نفسي عاشقة لك... ومعترضه حتى عن ذكرياتي... # نجمة سهيل مكتمله✔