الفصل الأخير...

540 41 23
                                    


الفصل الثاني والعشرون...
▒والأخير▒

"" بعد مرور ثلاث سنوات ""

فتح عيناه الضبابيه بحنق شديد من الأصوات العاليه التي وصل صداها إلى الطابق الثاني الذي بناه مؤخراً

ارتدأ قميصه وهو يتمتم بضيق :- كم أكره يوم الخميس من هذا الشهر لما كل هذا الإزعاج ياربي

نزل بخطواته المغتاضه ليجد ضاحية منزلهم ممتلئه بصوت الأطفال الذين يلعبون بمرح مع نعمان وجراءه الصغار المولدون حديثاً الذين أطفو على المنزل رونقاً جميل

شعر بجسده يتهاوى للخلف حتى وصل لتحت الدرج ليدير جسده ويراها أمامه ليهمس بخوف مصطنع :- ماذا تريدين مني ياهذه

همست بجرآه أمام شفتيه :- أريد ماهو لي كل صباح ياعِمران القاضي

قهقه عِمران بمرح وهو يطبع قبله حانيه على شفتيها جعلت منها تتعلق بعنقه كطفله المدلله قائله :- الآن سأقول صباح الخير

نسمه ألن تكبري !! كبرو أطفالك وأنتي مازلتي هكذا قالها بيأس

لما سأكبر وهناك من يدللني هكذا همست بعشق متيم وحدقتيها المزهره بالحب تتعلق بدخان عيناه المحبب إلى قلبها للغايه حمدت الله كثيراً في تلك الليله عندما لم تصيبه الرصاصه سوى بإصابه بسيطه نهض منها سريعاً ليتزوجها فور إن شفي بينما عمرو وسالي تم الحكم عليهما بالسجن مدى الحياه ليذيقاء قليلاً مما أذاقاء الناس

قّبل عِمران أرنبة أنفها فهو حقاً يشعر بأنها طفلته المدلله التي ألقت بها رياح النصيب لدآخل حياته

نسمه أين أنتي !! آتاها الصوت من دآخل المطبخ

أنها لهفه سأذهب قالتها نسمه وهي تشد خطواتها المتعجله نحو المطبخ بينما هو يضحك عليها بشده من أساليبها الشقيه التي لا تنتهي

خرج عِمران من الجحر الذي حجزته نسمه فيه ليصل لصالون المنزل ويجد والدته تحيك صوفاً وهي تشاهد التلفاز أمامها

صباح الخير ياحبيبتي أردف عِمران بحب بلغ عنان السماء

أبتسمت رضوى برضاء تام مجيبه بحب أمومي كعادتها :- صباح الخير ياحبيبي

قّبل رأسها بحنان ثم لثم كفها بقبله حانيه ليجلس بجانبها قائلاً :- لمن تصنعين هذه

رضوى بحب :- هذه لصغيرتي كوثر

ستتعبين عيناك من أجل هذه القزمه أجاب ضاحكاً

أبي ؛ أبي دخلت كعادتها الصاخبه لينظر عِمران نحو والدته قائلاً بضحك :- ليت أننا ذكرنا نقوداً كانت أتتنى

ضحكت رضوى لينظر هو نحو صغيرته قائلاً :- نعم ياحبيبتي لما الصراخ

كوثر بغضب :- حاتم يريد إن يأخذ ألعابه معه و نحن أمي رفضت ذلك

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن