الفصل التاسع عشر...

306 36 3
                                    

الفصل التاسع عشر...

عِمران هتفت بخفوت منزعتاً إياه من بؤرة شروده

رفع أنظاره الغائره نحوها مجيباً بهمس ساخر :- ديانا هانم بجلالة قدرها أمامي

نسمه بحزن :- كف عن سخريتك بالله عليك

نهض عِمران مجيباً بحده حزينه :- ما الذي أتى بك بعدي !! هل تركك زوجك العتيد تفعلي ذلك

نسمه بأستفزاز :- لما تشعر بالغيره الآن !! ألم كنت ألتمس فيك الرجاء كي تبقيني عندك ورفضت لما الأنتحاب الآن

مسح عِمران وجهه بيديه عدة مرات ليهتف بهدوء منزعج :- ما الذي أتى بك خلفي يا نسمه

أبتسمت نسمه بحنين :- أشتقت لأسمي هذا كثيراً

عِمران بضيق من إن يفقد ذرات أحتماله ويطوقها بيديه :- سأرسل لك رنه بأسمك على هاتفك كي تستمعي لها كلما أشتقتي لأسمك هذا

لما تتكم معي هكذا !! ردت نسمه بغضب وأندهاش

عِمران بصراخ غاضب :- تعيشين حياتك بطول و بالعرض وأنا مثل الأحمق لا أنفك أفكر بك وأشتاق لك وأنتي بالنعيم كيف تريدنني أن أتكلم معك يا نسمه

أنهمرت دموع نسمه بدون وعي لتهتف بحرق :- أنت لا تفهم شيئاً يا عِمران

عِمران بنفاذ صبر :- حسناً كلي آذان صاغيه فلتفهميني كل شيء

أنزلت نسمه رأسها هامسه بضعف :- لن أستطيع الآن صدقني

عندما تلفقين كذبه تبررين بها عن نفسك ستخبريني اليس كذلك!! أردف ساخراً

هزت نسمه رأسها نفياً و ملامح وجهها الباكيه مليئه بلأستنكار

أمسك عِمران بها من كتفيها يهزه بقوه قائلاً بهمس محترق :- حرريني من حبك يا نسمه لم أعد أعرف نفسي ولم أستطيع العوده لحياتي من قبل دخولك بها

رفعت نسمه يديها محتضنه وجنتيه وهي سانده جبينها على جبينه لتختلط دموعها بعبرات بكاءه :- لقد أحببتك يا نسمه كثيراً أكثر من أي شيء وأصبح من المستحيل أن أكمل حياتي بدونك

أنا أيضاً لم أستطيع ذلك همست نسمه بضعف وشهقات متقطعه

عِمران بلهفه :- عودي معي يانسمه أقطعي علاقتك به وهيا بنا أعلم بأنني أفكر بأنانيه لكني غبي من البدآيه لأني تركتك تعودين

أبتعدت نسمه عنه خطوه مجيبه بأرتباك :- أنا أيضاً أريد العوده لكن ليس الآن لدي ما أفعله هنا أولاً

أبتسم عِمران بسخريه ضاحكاً بأنهزام :- يا لي من أحمق ؛ بالطبع ما الذي سيجعلك تعودين للوحل مجدداً

عِمران أنت آآآ...آآآ

بتر عِمران كلماتها وهو يشد خطواته نحو شاحنته قائل بصرامه :- لا أريد رؤية وجهك مجدداً

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن