الفصل السادس...

365 39 26
                                    

الفصل السادس...

وقف للحظات مذهول من إنصهار جسده بسبب حرارة جسدها الملقي بين يديه لم يستفيق ألا بسبب شهقاتها المتتاليه التي جعلته يلف يديه بقوه حولها مربتاً عليها بحنو حتى أستكانت وبدأت بالهدوء

دقات قلبه المثاره التي أسجتها من رقدتها رنت بطبلة إذنها لتستدرك نفسها و تحاول نزع نفسها منه

غمغم بأعتراض عندما حاولت أبعاد نفسها عن أحضانه

ليث قالتها بخجل شديد

تنحنح بإحراج كبير وهو يبعدها عنه ليهتف بأرتباك بعيداً عن نظراتها :- لما كنتي تبكي يا لهفه !! أخفتيني كثيراً

غزت الدموع عيناها مجدداً وهي تتذكر أهانة شقيقها لها لتردف بتعب :- لا أريد إن أعيش هنا فلترجعني معك للقريه يا ليث بالله عليك

أمسك ليث يدها قائلاً بحده :- من الذي ضايقك يا لهفه

أنكست رأسها تبكي بحرقه وكلمات جواد تلسع قلبها دون هواده

رفع رأسها بطرف أصبعه هاتفاً بضيق وغضب :- لا تصمتي هكذا وأخبريني ما الذي حصل

نظرت نحو صهباوته المشتعله بعمق شديد قائله برجاء :- سأخبرك لكن عدني بأن لن تفعل شيئاً سيئاً

تنفس ليث بعمق محاولاً تهدأت نفسه ليسحبها نحو السياره قائلاً :- سنذهب لأي مكان نتحدث فيه وقوفنا هنا ليس جيد

تابعت لهفه خطواتها معه بطاعه ومن ينظر لعينيها للوهله الأولى يراهن ينيرين بدموع لكن من يتعمق بهن يعلم بأن تلك اللمعه والإناره بهن ماهي ألا لمعة سعاده مبطنه بالحب

※※※※※※※※※※

مسح حبات العرق المتمركزه في وسط جبهته بأنهاك ليراها تقترب منه على أستحياء وبيدها حافظة الطعام

كان الله في عونك قالتها بابتسامه خجوله

أرتفع عِمران وهو يقترب منها قائلاً بأبتسامه سعيده :- أهلاً بك

أمي طلبت مني إن أجلب لك الطعام قالتها بأرتباك وهي تبتعد عن النظر بعيناه المتمعقه بها

أخذها منها قائلاً :- شكراً لك على أتعابك لنفسك

لا تقل هذا أجابت نسمه بصوت منخفض

تعالي قالها وهو يدخل لدآخل الأرض بين الأشجار ليتوسط مكان فسيح بلأعشاب و أوراق الشجر تظلله

جلست أمامه وهو تدور بعيناها حول المكان قائله بتنهيده :- المكان جميل للغايه ومريح للأعصاب

يمكنني إن أأخذك بجوله لجميع الأراضي التي نملكها بعد إن أتناول طعامي قالها بلهفه

وضعت يدها على عنقها محاولتاً مداراة الأحساس الغريب الذي يستعمرها كلما نطق بكلمه هاتفتاً بخجل شديد :- لا أريد إن أوقفك عن عملك مره أخرى عندما تكون متفرغ ستذهب بي

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن