الفصل السابع...

331 41 22
                                    


الفصل السابع...

"" صباحاً ""

عيناه شارده بسقف الغرفه محتضنناً طيف صورتها بصهباوتاه العاشقه حد النخاع لتبرز عروق عنقه بغضب وهو يتذكر بكاءها اللآ متناهي بسبب سياط كلمات شقيقها العار بشده على كلمة شقيق

نهض وهو يزفر بضيق ليشد خطواته خارج غرفته ثم خارج منزله ليجد عِمران آتي من سوق القريه

أصدر ليث صوت بسبسه أنوثيه جعلت عِمران يلتفت عاقد الحاجبين ليصفعه على كتفه قائلاً :- ايها الأحمق

ضحك ليث بمزاح مجيباً :- كيف حالك يا صديقي العريس

ضحك عِمران بتكلف وسخريه قائلاً :- يالا دمك الخفيف

قهقه ليث أكثر مغيظاً عِمران الذي أبتسم بأستلام

يكفي ضحك وأخبرني أين كنت مختفي !! ولما تأخرت بالمدينه ؟ أردف عِمران متسائلاً

تلعثم ليث الذي أجاب كاذباً :- تعطلت السياره فتأخرت

هز عِمران رأسه بشك غير ظاهري قبل إن يكمل كلامه لبضع دقائق ثم يستمر بطريقه نحو منزله

※※※※※※※※※※

رائحه جميله هتفت بحب

أستدرات وهي تضع الطعام على الطاوله مردفه بأبتسامه :- صباح الخير يا أمي

ربتت رضوى على كتف نسمه بحنان :- صباح الخير يا حبيبة أمك

أغسلي وجهك الفطور جاهز وعِمران دقائق وسيأتي قالت نسمه كلماتها بأنهماك وهي تضع الطعام

أبتسمت رضوى :- حسناً يا حبيبتي

آتيه قالتها نسمه وهي تشد خطواتها نحو الباب الذي يطرق

شدت خطواتها نحو الباب لتفتحه ببطء وعلى شفتيها أبتسامه شقيه

ضحك عِمران بخفه على عينيها التي تنظر له من شق الباب ليردف :- أفتحي الباب ما بك

نسمه بتعجب :- من أنت !! وما الذي تريده

قهقه عِمران قائلاً بخوف مصطنع :- لقد تفاغم موضوع فقدان الذاكره لديك

ضحكت نسمه وهي تفتح الباب ثم تصفعه على كتفه قائله :- لما تأخرت يا خفيف الدم

مد يده بأكياس وهو يعلق معطفه على الشماعه الموجوده بجانب الباب :- ذهبت لسوق كي أشتري هذه الأشياء ثم صادفت ليث على الطريق فتأخرت بالكلام معه

أهلاً يا حبيبي قالتها رضوى بحب

تقدم عِمران من والدته مقبلاً إياها على رأسها :- صباح الخير يا حبيبتي

صباح الخير يا عزيزي ؛ هيا لنفطر سوياً ردت بها رضوى بحنو

جلس عِمران بجانب والدته وبجانبه نسمه يتناولون طعامهم بحب وأستمتاع وضحكات متعاليه لم يتم بترهن ألا بسبب طرقات عنيفه على الباب

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن