الفصل السابع عشر...

265 33 11
                                    

الفصل السابع عشر...

تنهد بعمق شديد وهو يستمع :- بارك الله لكما وبارك عليكما

عمت الزغاريد السعيده أرجا المنزل أحتفالاً بعقد قران لهفه وليث

بينما نبيله دارت بها الأرض بما رحبت لاتصدق بأن تم وضعها أمام الأمر الواقع ولم يحق لها حتى الأعتراض لتنهض بحده تريد الخروج

إلى أين يا نبيله دعينا نحتفل بأولادنا اليوم هتفت رضوى بأبتسامه كعادتها

نبيله بصرامه :- أحتفلي بمفردك أنا ذاهبه رأسي يؤلمني

حمحم ليث بإحراج عندما نظر جميع من في المنزل لها :- أمي فلتنتظري قليلاً ثم سنذهب كلنا

أردفت نبيله بغضب :- لا أريد الجلوس هل ستفرض ذلك علي أيضاً !!

حاتم بحده :- اهدأي يا نبيله ولنذهب هيا بنا

لا لماذا ستذهب أجلس لتسعد لأبنك أنا ذاهبه وحدي قالت كلماتها بصراخ غاضب لتخرج تشد خطواتها الغاضبه المتصادمه حنقاً خارج المنزل

نظر حاتم للجميع الصاب كل تركيزه عليهم ليهمس بأعتذار ويخرج وراءها

دعك ليث جانبي رأسه بألم لينظر للجميع بخجل وتقع عيناه عليها وعلى ستارة الدموع المحتله أركان عيناها

ليث بخزي :- أنا آسف عما بدر من أمي

لا عليك هتف يونس بهدوء وهو يربت عليه ليخرج ليث من المنزل كأنما الوحوش تلاحقه غير قادراً حتى على رفع عيناه لصديقه الساكن في مكانه

※※※※※※※※※※

هل جننتي!! هتف بها حاتم بغضب فور دخوله للمنزل

ألتفتت له و الشياطين متمركزه بعيناها الحمراء الملتهبه غضباً :- أنت تصمت لا أريد سماع صوتك ؛ تجعلانني كالدميه أمام الناس تأخذاني معكما على أساس خطبه لأكتشف فيما بعد بأن هناك خطه تحاك خلفي أسمها عقد قران

أمي حراماً عليكي لما تقتلين فرحتي بمهدها هتف ليث بحزن غاضب

رفعت نبيله سبابتها أمام وجهه قائله بتحذير :- ستطلقها شئت ام أبيت وستتزوج نعمه وهذا نهائي

عقد ليث حاجبيه مجيباً بسخريه :- لهذه الدرجه إبنة شقيتك بدون كرامه حتى تقبل على نفسها الزواج بشخص لا يريدها

نزلت نبيله بكف يدها على خد ليث حتى ادارت وجه للجانب الآخر هادره بغضب :- أخرس ولا تتكلم عنها بهكذا طريقه وسوف تطلق هذه الـ### اليوم قبل الغد وهذا أمر

تصنم ليث بصدمه مكانه مثلما فعل حاتم الذي خرج من صدمته هاتفاً بغضب شديد :- تضربين أبني من أجل من لا يستحق

زوجتي ولن أطلقها وهذا نهائي أردف ليث بحزن غاضب ليتمم كلماته ويسحب نفسه بهدوء خارج المنزل

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن