الفصل الواحد والعشرون...

329 32 3
                                    

الفصل الواحد والعشرون...

أردفت مستغربه أفعال ولدها :- لا أعلم مابه هذا الولد

أمي أعتقد بأن جلوس عِمران بالمدينه قد يكون بسبب نسمه هتفت لهفه بتفكير

تنهدت رضوى بقلق :- أتمنا بأن لايحصل لهما مكروه ثم أكملت بحنين :- لقد أفتقدت هذه الفتاه كثيراً يالهفه

تبسمت لهفه بحنان :- أنا أيضاً يا أمي

رضوى بعدم رضاء :- ألم يخبرك ليث لما عِمران سيقضي الليله بالمدينه

رفعت لهفه كتفيها مجيبه بعدم معرفه :- لا يا أمي أخبرني بتعجل إن عِمران أتصل عليه وأخبره بأن لديه عمل مهم بالمدينه لذى قد ينام الليله هناك

أبعد عنه الشر يارب تمتمت رضوى بدعاء صادق وقلب وجل

ربتت لهفه على والدتها وهي تقبلها أعلى جبينها :- لا تخافي لربما يكون عِمران تأخر فعلاً بسبب العمل

اومأت رضوى ببطء وبدآخلها معركة قلق نشبت جعلت قلبها يجلجل فزعاً

※※※※※※※※※※

"" ليلاً ""

شعرت به يتحرك ببطء وخفه من على السرير بينما هي مندمجه بتمثيل دور النائمه بعد شرب الدواء ببراعه

راقبت بشق عيناها ولوجه لخارج الغرفه لتهب ناهضه بتسلل مراقبه له من فتحت الباب وهو يهبط الدرجات نحو غرفة سالي

زباله قالتها وهي تبصق على مكان نومه لتتنهد براحه وهي تفكر بتكملة تفتيش غرفة المكتب

فتحت الباب لتراه أمامها فتحت فمها تريد الصراخ لكنه كتم فمها بيده قائلاً بصوت خفيض :- ما بالك !! أصمتي أنا عِمران

كتمت صرختها لدآخل وهي تتنفس بعمق قائله بهمس :- أخفتني يا عِمران

لقد رأيت عمرو يدخل لغرفة سالي هيا كي تكملي ما بدأتيه همس عِمران بخفوت

هزت نسمه رأسها وهي تمشي بتسلل لآخر الرواق المحتل فيه غرفة المكتب خلفها عِمران مراقباً لطريق

فتحت نسمه الباب لكنها وجدته موصد بإحكام

الباب مغلق بالمفتاح همست بغيظ شديد

سحب عِمران نسمه لخلفه ليرى الباب نهض عن فتحت الباب ليقوم بسحب أحد دبابيس شعرها تحت تألمها ويعود له مجدداً يحاول فتحه

عدة دقائق مرت وحبات العرق تراشحت على جبين عِمران المنهمك ليسمعا أخيراً فتح غفل الباب

نظر عِمران بغرور نحو نسمه التي هتفت بمزاح :- هل كنت سارقاً من قبل

دفعها عِمران لدآخل برفق وأغلق الباب بهدوء شديد

لا تضيئي شيئاً هتف بأمر عندما شعر بها تريد فتح المصباح

رفعت حاجبها متسائله بخفوت :- كيف سنرى ؟

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن