الفصل السادس عشر...

267 42 13
                                    

الفصل السادس عشر...

أحباط شديد في التفاعل ولولا أن في بعضكم مستني الفصل ماكنت نزلته💔

أمسك موضع قلبه فجأه وهو يشعر بأنه يسحق بين ثناياء قفصه الصدري ؛ أغمض عيناه مع تزايد الألم بدآخله لينهض عن فراشه بتعب ويقف أمام النافذه يشاهد تمايل أوراق الشجر مع هواء الليل البارد ليزفر بقلق وهو يمهس لنفسه بأحتياج :- لما أشعر وكأن شيئاً سيئاً قد حصل لك يا نسمه!! ليتني بالقرب منك ياحبيبتي

تنهد عِمران بعمق لعله يخفف عن نفسه قليلاً من ذاك الألم لكن لم يزيده ذلك ألا ألم متزايد للغايه

رمى ثقل جسده على الفراش هامساً بقلق :- أتمنا بأن تكوني بخير ياعزيزتي

※※※※※※※※※※

رفرفت برموش عيناها ببطء شديد وهي تصدر أنين منخفض ينم عن مدى ألمها لتمسك رأسها موضع ذاك الألم بوجه مكفهر متوجع

أنتي بخير ردد بلهفه وقلق

جلست متكأه على الجدار بمساعدته قائله بخوف وبكاء :- ما الذي حصل هنا ياعمرو

مسح عمرو دموعها لآثماً أحدهن بين شفتيه وهو يقبلها متنهداً براحه :- لا تقلقي أهم شيء أنك بخير

أبعدت سالي عمرو عن نسمه بحده مجيبه :- أحترما وجودي قليلاً

أبتسمت نسمه بتعب وهي توزع أنظارها الغائره على الأرض محتضنه كل شبراً بها لتبتسم بجانبيه غامضه لم تتضح معالمها لسالي وعمرو الذان يتحدثان بمرح

أخبراني ما الذي حصل وما قصة تلك السيارات التي دخلت برصاص أردفت نسمه بفزع وجسدها يرتعش بشده

نظرت سالي نحو عمرو لتتنهد قائله :- لقد كذبنا عليكي بشيء يا ديانا

أركزت نسمه كل جوارحها منصته لسالي التي أكملت بتنهيده :- الذين هاجمونا على طريق الريف لم يكونو قطاع طرق عاديين بل هم عصابات دائماً ما تهاجمنا من منافسين عمرو بسوق

نسمه ببرود :- لما لم تبلغون الشرطه وينتهي الأمر

حمحت سالي ليكمل عمرو قائلاً :- فعلنا ذلك لكن لا خيط يوصلنا لشخص الذي خلف تلك العصابات

هزت نسمه رأسها بتعب وهي تتحسس الفافات الطبيه حول رأسها قائله بأرهاق :- أريد إن أرتاح يكفي ما قد مر بنا اليوم

معكٍ حق قالها عمرو وهو ينهض مساعداً نسمه على النهوض سانداً إياها نحو غرفتها

تأوه متألم حاد أصدرته نسمه وهي تتهاوى بجسدها لولا يدين عمرو التي ألتقفتها قائلاً بقلق :- ما بك عزيزتي

نسمه بحاجبان متعاكفان ألماً :- قدمي تؤلمني لابد وأنني سقطت عليها

تفحص عمرو قدم نسمه ليراها متورمه وعليها آثار أزرقاق

نداء الكروانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن